عاجل
اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة، تفاصيل المقابر الجماعية في القطاع، متهمًا الجيش الإسرائيلي بحفر عشرات المقابر الجماعية، ودفن مئات الفلسطينيين فيها.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنه "عُثر على أكثر من 200 جثة في مقبرة جماعية حفرها الجيش الإسرائيلي بمحيط مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع"، مبيّنًا أنه تم العثور على مقبرة جماعية مماثلة بمجمع الشفاء عقب الانسحاب الإسرائيلي الأخير منه.
وأوضح بصل، لـ "إرم نيوز"، أن "الجثث التي عُثر عليها في المقابر الجماعية متحلّلة وعليها علامات التعرية والتعذيب، وبعضها سُرقت منها الأعضاء ومقطوعة الرأس، وبعضها موضوع في أكياس عليها نجمة داوود، الأمر الذي يؤكد سحبها لداخل إسرائيل ثم إعادتها لغزة".
وأشار إلى أن "الدفاع المدني تلقّى مئات البلاغات المتعلّقة باختفاء أفراد من العائلات الفلسطينية بمناطق العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية تتعمد إخفاء جثث الضحايا لطمس معالم جرائمها في غزة.
ولفت إلى أنه "من المرجّح أن تعثر طواقمه الفنية على العديد من المقابر الجماعية في المناطق السكنية التي نفّذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية".
وأضاف: "هناك أعداد كبيرة من المفقودين في غزة، ونتواصل مع الجهات الدولية والصليب الأحمر للحصول على معلومات بشأن أسماء الموجودين في السجون الإسرائيلية، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض التجاوب مع مطالبنا".
وبيّن بصل، أن "معرفة أسماء المعتقلين يمكّن الجهات المختصة من حصر أعداد الضحايا والمفقودين في مقابر إسرائيل"، مشددًا على ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل الكشف عن أسماء المعتقلين، ومصير آلاف المفقودين جرّاء حربها على غزة.
يذكر أن الدفاع المدني في غزة أعلن، أمس الأحد، انتشال عشرات الجثث لِمن قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مبينًا أن طواقمه تواصل عمليات البحث عن جثامين الضحايا في المنطقة.
