عاجل
حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني
كشف تقرير رسمي إسرائيلي يستند إلى معلومات قيادة الجبهة الداخلية، أن 250 ألف مستوطن إسرائيلي غادروا منازلهم خلال حرب غزة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الرقم أكبر بكثير من العدد الذي وجهت إليه السلطات المختصة تعليمات بالنزوح، حيث صدرت التعليمات لقرابة 164 ألفا فقط.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي نشرت جانبا من التقرير، فإن نحو 100 إلى 150 ألف إسرائيلي انضموا للنازحين، رغم عدم تلقيهم تعليمات بذلك، فيما مولت الحكومة عمليات الإخلاء والنزوح والإقامة سواء في الفنادق أو مناطق أخرى للنازحين الذين طالبتهم بترك منازلهم، أي الـ 164 ألف نازح".
وأوضحت أنه "في مستهل شباط/ فبراير الماضي، تراجع عدد النازحين المتواجدين بالفنادق من الشمال على جبهة الجنوب اللبناني، ومن الجنوب على جبهة غزة، حيث كان عددهم نحو 46 ألف نازح بالفنادق، أصبحوا حتى 9 آذار/ مارس الجاري قرابة 29 إلى 30 ألف نازح فقط، أي 20 ألفا من الشمال وأقل من 10 آلاف من الجنوب بتراجع بلغ 37%".
وذكرت أن "غالبية سكان الجنوب ممن أخلوا الفنادق عادوا إلى المستوطنات أو انتقلوا إلى أماكن إقامة أخرى، ولم يبق منهم بالفنادق سوى أقل من 10 آلاف مستوطن، وأن غالبية النازحين من مدينة سديروت"الواقعة شمالي قطاع غزة تركوا الفنادق عقب حصولهم على منح مالية للعودة، وبدء عودة أبنائهم إلى الدراسة، وسُجِّلت نسب حضور بالمدارس هناك، بداية الشهر الجاري بلغت أكثر من 50%".
وأفادت الصحيفة بأن "غالبية المستوطنات الواقعة على مسافة 4 إلى 7 كيلومتر من غزة شهدت عودة المستوطنين، بينما لم يعد المستوطنون إلى المستوطنات المتاخمة، وصولًا إلى تلك التي تقع على مسافة أقل من 4 كيلومترات".
وأوضح التقرير أن "المستوطنات الأكثر تضررًا من هجوم حماس، مثل كيبوتس (بئيري)، عمدت إلى قبول حل وسط، يتمثل في إقامة مستوطنة مؤقتة على مساحة 200 دونم، بالجزء الغربي لكيبوتس "حتساريم"، تضم 250 وحدة سكنية لتوطين مستوطني (بئيري) حتى تموز/ يوليو المقبل".
وخلص التقرير إلى أنه "فيما يتعلق بالمستوطنات الشمالية القريبة من حدود لبنان، فقد بدأت أعداد قاطني الفنادق من النازحين في التراجع تدريجيًا، ويقيم حاليًا في الفنادق قرابة 20 ألف نازح، فيما غادر قسم منهم إلى أماكن إقامة أخرى دون العودة إلى ديارهم".
