باحث سعودي يقترح خطة على ترامب لتحقيق السلام بالشرق الأوسط

اقترح أكاديمي سعودي خطة من 5 نقاط، من الممكن إذا تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تساهم في تحقيق السلام بفلسطين وبقية مناطق الشرق الأوسط، وذلك قبيل بدء زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية ودول أخرى.

وأشار محمد السلامي الباحث في "جامعة أم القرى" السعودية في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم الخميس، إلى أن الخطة ستتيح للرئيس ترامب تجنب "الأفعال غير البناءة" التي قام بها سلفه باراك أوباما.

وتشمل خطة السلامي النقاط الآتية:

تصحيح أخطاء أوباما لأن الإدارة الأمريكية السابقة غضت الطرف عن الخطر الإيراني في المنطقة، بما فيها دعم طهران للإرهاب وتصعيدها للعنف الطائفي.

محاربة جميع أشكال الإرهاب؛ لأن مكافحة شكل واحد من الإرهاب وتجاهل الأشكال الأخرى يؤدي إلى مزيد من الصراعات والجماعات المسلحة. ومن العبث أن تتم محاربة القاعدة وداعش دون مواجهة داعمي الإرهاب وخاصة إيران. ولذلك على الولايات المتحدة المساعدة في تشكيل تحالف دولي بدعم من التحالف الإسلامي المكون من 41 دولة بقيادة السعودية التي تملك الخبرة الضرورية في المنطقة لتنفيذ هذه المهمة.

التركيز أكثر على القضية العراقية من أجل تقليل النفوذ الإيراني في ذلك البلد العربي على أساس أن العراق يبقى بلدًا حليفًا للولايات المتحدة.

إيجاد حلول بناءة لمشكلة الفلسطينيين بقيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل من أجل إحياء عملية السلام وإرغام تل أبيب على القبول بمبادرة السلام العربية. إن مثل هذه الخطوة القوية من جانب واشنطن ستؤدي إلى سحب البساط من تحت أقدام الدول والجماعات التي تستغل الصراع العربي- الإسرائيلي لتحقيق أهدافها.

دعم الحكومة الشرعية في اليمن: إن ذلك سيمنع انهيار اليمن وتحوله إلى قاعدة للإرهاب والأعمال العدائية الطائفية، وعلى الولايات المتحدة مساعدة التحالف العربي بقيادة السعودية عن طريق تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي.

وختم السلامي قوله: "إن هذه الخطة يمكن أن يكون من الصعب تنفيذها، لكنها ليست مستحيلة خاصة إذا ما وضع الرئيس الأمريكي ثقله خلفها.. وأعتقد بأن ترامب يملك الآن فرصة تاريخية نادرة من أجل تحقيق السلام ومكاسب على المدى البعيد في منطقة باتت في حاجة ماسة للسلام والأمن."