السعودي خالد الشدوخي الناجي من هجوم نيوزيلندا يكشف تفاصيل المجزرة (فيديو)
روى السعودي خالد الشدوخي، أحد الناجين من حادث نيوزيلندا الإرهابي، تفاصيل الحادث ولحظة الهجوم، حيث كان يتواجد في المسجد الذي هاجمه المسلح.
وقال الشدوخي، في تصريحات تلفزيونية، إن "إطلاق النار بدأ قبل الدخول لساحة المسجد الداخلية، وهذا لطف من الله لأنه أعطى المصلين فرصة لاستيعاب ما يحدث".
وأضاف: "لكن ظننا أنه انفجار حدث في إحدى الإضاءات أو سماعات المسجد، فلما بدأ إطلاق الرصـاص في جدران المسجد الداخلية، بدأ المصلون يستوعبون أن هناك اعتداء على المسجد".
وتابع "أثناء ذلك أخذ المصلون يتوجهون إلى باب الطوارئ في المسجد، لكنه كان مغلقًا"، مشيرًا إلى أن ذلك حدث بعد 10 أو 15 دقيقة من الخطبة الأولى.
وأوضح أنه كان يجلس في الصف الثاني، خلف النافذة، التي كانت على مستوى الأرض، ولم تكن مرتفعة، مضيفًا:"حينما رأينا المشهد، كسرنا النافذة، وحاول المصلون الهروب للمنازل المجاورة، لكني كنت مصابًا في يدي، ولم أقوَ على تسلق الحائط، حتى فقدت الأمل، وأخيرًا استطعت التسلق والنجاة".
وأشار إلى أن العائلات النيوزيلندية، فتحت أبواب منازلها للهاربين من المسجد، حيث قامت سيدة بإنقاذه، واستدعت جارتها الممرضة لتضميد جراحه، وكانت تبكي بشدة!
وقال الشدوخي "إن الله لطف بالنساء والأطفال، لأنهم كانوا في ساحة خاصة على يمين المسجد، لم يكن المسلح يعرف عنها شيئًا".
وكشف السعودي ان المسلح كان يتردد على المسجد قبل الحادث بثلاث أسابيع تخطيطًا لعمليته، وكان يتصرف بطريقة مريبة لفتت نظر الإمام.
وتعيش نيوزيلندا حالة تأهب أمني مرتفع، منذ قيام مسلح بقتل 50 شخصًا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش يوم الجمعة الماضية.
