وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يوقعون على تعهد الدوحة
وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يوقعون على تعهد الدوحةوكالة الأنباء القطرية

تعرف على "تعهد الدوحة" الذي جمع الدول العربية لحماية الأسرة والزواج

تصادق الدول العربية، خلال القمة العربية التي تستضيفها البحرين، في وقتٍ لاحق من العام الجاري، على تعهد يتعلق بحماية الأسرة العربية والزواج الطبيعي، بعد أن تم إعداده وتوقيعه من وزراء التنمية الاجتماعية والأسرة العرب في اجتماع بالدوحة.

 ويحمل التعهد الأول والأشمل من نوعه اسم العاصمة القطرية، التي استضافت الأسبوع الماضي المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد، وشهد توقيع "تعهد الدوحة للأسرة العربية الراسخة".

 وتتضمن بنود التعهد "التمسك بالمبادئ والأعراف العربية ذات الصلة بالأسرة والعلاقات الاجتماعية الطبيعية وعدم المساس بها، ومواجهة التيارات غير السوية والمحاولات الرامية إلى تغيير المبادئ والأعراف الإنسانية الطبيعية، والتحول إلى سلوكيات خطرة وشاذة على مؤسستي الأسرة والزواج".

 ونص بند ثانٍ من التعهد على "وضع الخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز نسيج الأسرة العربية، والحفاظ على مؤسسة الزواج، والقضاء على التدخلات غير المقبولة التي تشكل الأمراض الإنسانية السلوكية، وتهدد المجتمع الإنساني ككل".

أخبار ذات صلة
انطلاق القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة في الرياض

 وجاء في بند ثالث، "مواصلة الجهود لتنمية المجتمعات، وإعادة النظر بالانتقال من النمط الفردي لصالح النمط الاجتماعي الذي تمثله الأسرة، ليشكل ضمانة من مهددات انحرافها لتظل على الطريق القويم الذي يعزز دور الأسرة النووي الراسخ في النسيج الاجتماعي".

 وتضمن البند الرابع "تعزيز الأنماط الجماعية بما يسهم في توسيع دائرة الجهود غير المستسلمة لتيار الفردية والقيم السائلة الجارفة، وبما يسهم في إيجاد التقارب والتكامل للتوافقات الإقليمية التي تعزز ممارسة الأسرة الطبيعية الراسخة قيميا وفطريا، وصد كل المحاولات لتهديد مجتمعاتنا العربية وأجيالنا القادمة، بما يمكن من منعها من الانحراف وعودتها إلى جوهرية مؤسسة الأسرة".

 ونص بند آخر على أن "تعهد الدوحة" هو "انعكاس للموقف الإقليمي العربي الموحد، المبني على توجهات القادة العرب في العديد من قرارات القمم العربية، وكذلك قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب، ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والمقررات العربية والدولية ذات الصلة، ما يكرس من جديد تمسك الدول العربية بجوهرية الأسرة وفطرتها السوية".

 وجاء في التعهد "رفض أي تصنيفات غير سوية تتنافى مع فطرة الإنسان وما سنته الأديان السماوية، مع التشديد على تمسك الدول العربية واعتزازها بقيمها وأخلاقها، وضرورة احترام المبادئ والثقافة والعادات العربية".

 وتضمن التعهد "المحافظة على الأسرة متماسكة قوية، ملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية وتنشئة الأبناء على حب الوطن وخدمة المجتمع، ليصبحوا مساهمين في نهضته وتقدمه، محافظين على وحدته وتضامنه، انطلاقا من أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com