سيدة فلسطينية تتفقد بيتها بعد قصف إسرائيلي في رفح
سيدة فلسطينية تتفقد بيتها بعد قصف إسرائيلي في رفحأ ف ب

حرب شوارع في خان يونس.. وحماس تشترط وقف الحرب للتفاوض

أفاد سكان خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة اليوم الأربعاء، بوقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية في وسط المدينة وشرقها.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن 12 فلسطينيا قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في المدينة الواقعة جنوب القطاع.

قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة

قال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة، إن صواريخ إسرائيلية أصابت أمس الثلاثاء، منطقة جنوب رفح، حيث تجمع مئات الآلاف من اللاجئين في الأسابيع القليلة الماضية؛ ما تسبب في مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات أثناء نومهم في منازلهم.

وقال السكان إنهم اضطروا إلى البحث في الأنقاض بأيديهم عن أحياء. وقال محمد زعرب الذي فقدت عائلته 11 شخصا في الهجوم "هذا عمل همجي".

وقالت وزارة الصحة إن ضربة أخرى في الشمال أدت إلى مقتل 13 شخصا وإصابة نحو 75 آخرين في مخيم جباليا للاجئين. وتحدث الفلسطينيون عن تكثيف إسرائيل القصف الجوي والمدفعي لجباليا مع حلول الظلام في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.

وتقول إسرائيل إنها تحذر من شن ضربات ليتمكن المدنيون من الفرار، وتتهم مقاتلي حماس بالاحتماء في المناطق السكنية واستخدام المستشفيات والمدارس غطاء، وهو ما تنفيه الحركة.

أخبار ذات صلة
رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بقتل 3 رهائن يحملون رايات بيضاء

حماس تستبعد التوصل لهدنة

أبدى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج استعداد إسرائيل للدخول في "هدنة إنسانية" أخرى بوساطة أجنبية لاستعادة المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة.

واستمرت الهدنة التي تسنّى التوصل إليها في أواخر نوفمبر تشرين الثاني بوساطة دبلوماسيين قطريين وأمريكيين لمدة أسبوع قبل أن تنهار وتفضي إلى إطلاق سراح 110 رهائن مقابل تحرير 240 امرأة وقاصرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

واستبعد باسم نعيم، وهو قيادي بحماس يقيم خارج غزة، إجراء المزيد من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى مع استمرار الحرب.

وقال مصدر مطلع على الجهود الدبلوماسية لرويترز أمس الثلاثاء، إن رئيس وزراء قطر ورئيسي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أجروا محادثات "إيجابية" في وارسو لبحث سبل إحياء المفاوضات. وأضاف المصدر أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق في وقت قريب.

في السياق، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تسجيلا مصورا لرهينتين إسرائيليين عرّفا أنفسهما بأنهما جادي موسى وإلعاد كاتسير.

وموسى مزارع يبلغ من العمر 79 عاما تقريبا، وكان قد احتُجز من أحد التجمعات السكنية في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما نفذت حركة حماس هجومها في جنوب إسرائيل. واحتُجز كاتسير (47 عاما) أيضا من تجمع سكني مع والدته، التي أُطلق سراحها لاحقا. وتشير تقارير إعلامية إلى أن والده قتل.

ارتفاع حصيلة القتلى

ووفق وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، إن 19667 فلسطينيا قتلوا وأصيب 52586 آخرون في الحرب. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن أكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة دمرت أو تضررت، وإن أكثر من 90 بالمئة من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عن ديارهم.

من جانبها، فقدت إسرائيل 132 جنديا في القتال داخل غزة منذ غزوها للقطاع عقب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

أخبار ذات صلة
الحلفاء يدفعون إسرائيل للتفاوض حول هدنة في غزة

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com