عاجل

حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني

logo
العالم العربي

الجزائر.. التكتل الداعم لتبون يسقط بأول امتحان في خلافات "الزعامة"

الجزائر.. التكتل الداعم لتبون يسقط بأول امتحان في خلافات "الزعامة"
05 يونيو 2024، 1:16 م

نسف السباق على زعامة الائتلاف الحزبي الداعم لترشيح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التكتل من الداخل، في خلافات ترجمها تحرك أحد أعضائه لتشكيل تكتل جديد يضم 9 أحزاب "مجهرية" موالية للسلطة أيضًا.

وتبادل عضوان في "الائتلاف من أجل الجزائر" الذي تأسس حديثًا، الاتهامات حول تجاوز الصلاحيات، ومن يقود التكتل الذي أعلن عنه الشهر الماضي من الأحزاب الموالية للرئيس عبد المجيد تبون، وهي: حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقًا)، والتجمع الوطني الديمقراطي (موالاة)، وجبهة المستقبل (موالاة)، وحركة البناء الوطني.

وعلى إثره جمدت حركة البناء الوطني الإسلامية عضويتها في الائتلاف بعد خلاف سياسي حادٍ بين رئيسها عبد القادر بن قرينة، الذي شارك في انتخابات الرئاسة التي أجريت العام 2019، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. انتخابات الرئاسة تظهر تباينا بين الأحزاب الإسلامية

           

إعلان منفرد

وبحسب مصادر حزبية، فإن أصل الخلاف يعود إلى مفاجأة بن قرينة شركاءه في الائتلاف بإعلان بشكل منفرد ترشيح تبون باسمهم ودون العودة إليهم كما يقتضي الاتفاق بينهم، كما أن حزب البناء يعد أقل جماهرية، ولا يملك الأغلبية البرلمانية التي تتيح له زعامة التكتل.

 وفي هذا السياق انتقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، رئيس حركة البناء، بسبب ما اعتبره انفراد الأول بترشيح الرئيس تبون لعهدة ثانية، بعد يوم واحد من تأسيس الائتلاف، ودون الرجوع للأحزاب الأخرى.

وبعدها بساعات لجأ "بن قرينة" إلى استقطاب عدد من الأحزاب ذات الوزن الصغير في الساحة السياسية، وشكّل معها تكتلاً جديدًا داعمًا لترشيح تبون للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يعكس تصدعًا بين التشكيلات الموالية لتبون في أوّل امتحان لها.

ويتكون هذا التكتل الجديد من أحزاب حركة البناء الوطني، وجبهة الجزائر الجديدة، والتجديد الجزائري، والوسيط، والكرامة، والفجر الجديد، واتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، والحرية والعدالة، وحركة الوفاق الوطني.



أخبار ذات صلة

الجزائر.. 7 أحزاب تعلن "مرشحا توافقيا" لمنافسة تبون على الرئاسة

           

"الخلافات لن تفسد العرس"

وصرح عبد القادر بن قرينة، عقب انسحابه من "ائتلاف الأغلبية من أجل الجزائر" أن حزبه حدد ما سمّاه "فارسه الرئاسي"، ولا يمكن للخلافات أن تفسد هذا "العرس".

ووجه رسالة مباشرة لخصومه في التحالف السابق عقب لقاء مع 9 أحزاب، مساء الثلاثاء، أن الذين يصنفون حركته في قائمة الخصوم، "نحن في حركة البناء الوطني، نصنفه شريكًا في الساحة الوطنية، ونحن ذاهبون إلى عرس كبير (يقصد الرئاسيات)، ولا يمكن أن يفسدوه بأي حال من الأحوال".

وتمثل هذه الأحزاب التي جمعها بن قرينة ثاني تكتل يرشح الرئيس تبون الذي لم يتخذ بعد قراره الرسمي في الترشح، حيث ينتظر أن يكون بعد استدعاء الهيئة الناخبة المنتظر يوم السبت المقبل.



وعدّدت هذه الأحزاب المشاركة في ندوة القوى السياسية الوطنية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، دوافع ترشيحها تبون للموعد الانتخابي المقبل، بسبب امتلاكه 7 مواصفات.

وقالت الأحزاب السياسية المجتمعة في الجزائر العاصمة في بيان لها، إنها خلصت بعد تقييمها للإنجازات والمكتسبات التي تحققت في هذه العهدة الرئاسية، إلى أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد وفّى بكل التزاماته وتعهدات برنامجه الذي تقدم به أمام الأمة الجزائرية بمناسبة الانتخابات الرئاسية السابقة، رغم تحديات جائحة كورونا، ورغم تقلبات أسعار الأسواق العالمية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC