أحداث غزة تثير سجالا في كولومبيا
أثارت أحداث غزة سجالًا عبر موقع إكس (تويتر سابقًا) بين الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وسفير إسرائيل في كولومبيا غالي داغان.
ونقل موقع "إنفوباي" الإخباري، أن رئيس كولومبيا اتهم الولايات المتحدة بشكل مباشر بمسؤولية مهمة تجاه الوضع الإنساني في غزة، بسبب ما يجري من حرب بين إسرائيل وحماس.
ورد السفير الإسرائيلي في كولومبيا، على الرئيس بيترو بتغريدة، قال موقع "إنفوباي" إنها محاضرة حول السياق التاريخي لما يحدث في الشرق الأوسط "، مشددًا على أنه كان من الضروري إنهاء الأزمة.
وجاء رد فعل السفير الإسرائيلي بعد أن قام الرئيس الكولومبي بالرد على نظيره الأمريكي جو بايدن، مبديًا دعمًا لفلسطين.
وكان بايدن أكد أن"أغلبية الفلسطينيين لا علاقة لهم بحماس وهم يعانون أيضًا".
وقال السفير الإسرائيلي، إن حماس لن تسمح أبدًا للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى غزة. ولكي تعود، لابد أولًا من إزالة حكومة حماس الإرهابية. إنها الطريقة الوحيدة لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
في المقابل أكد الرئيس الكولومبي، أن ما يحدث في إسرائيل وفلسطين لا يمكن ربطه مباشرة بالسياق التاريخي، لأن المهم هو اتخاذ خطوة نحو اتفاق سلام يمنح الحرية للمنطقتين، مع وقف إطلاق فوري للنار، وإعطاء قيمة للسلطة الفلسطينية في غزة، التي تعد ضمن المناطق الأكثر تضررًا من الصراع.
وعلى الرغم من إصرار بيترو على عدم إرجاع كل شيء يحدث إلى التاريخ، إلا أن السفير الإسرائيلي أثار الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط العام 2005، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وعاد داغان، إلى العام 2007، وقال إن حماس انقلبت على السلطة الفلسطينية وهاجمتها، وأنهت حياة مئة شخص كانوا يعيشون في هذا المكان، في خضم سباقها على السلطة.
وأضاف السفير، أن حماس وعبر 1000 إرهابي نفذت هجومًا على طريقة داعش ضد شعب إسرائيل.
