الحكومة الإيرانية: بن علوي في طهران ليس للوساطة
الحكومة الإيرانية: بن علوي في طهران ليس للوساطةالحكومة الإيرانية: بن علوي في طهران ليس للوساطة

الحكومة الإيرانية: بن علوي في طهران ليس للوساطة

نفى المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الأحد، أن تكون زيارة وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي إلى طهران التي بدأها أمس السبت، بهدف الوساطة بين إيران والولايات المتحدة أو بريطانيا.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، "زيارة الوزير يوسف بن علوي إلى إيران لا تشكل وساطة"، مضيفًا أن "طهران ترحب بدول النوايا الحسنة لإبداء آرائها حول القضايا الإقليمية، لكن مثل هذه الزيارات لا تشكل وساطة".

وفي سياق آخر، حث ربيعي الحكومة البريطانية على إطلاق سراح ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في مياه جبل طارق في أسرع وقت ممكن، معتبرًا أن "استيلاء الحرس الثوري على ناقلة النفط البريطانية في 19 من يوليو الجاري، قضية قانونية؛ لأن الناقلة البريطانية ارتكبت انتهاكات للقانون الدولي".

وشرح السفير الإيراني في العاصمة العُمانية مسقط، محمد رضا نوري شاهرودي، يوم الأحد، أسباب زيارة وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي إلى طهران، مشيرًا إلى أن "مسقط تبحث عن حل لناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق من قبل البحرية البريطانية التي جرى توقيفها في 4 من يوليو الجاري".

وقال شاهرودي في مقابلة مع موقع "الف نيوز" الإيراني، إن "العلاقات مع عمان تتوسع في جميع المجالات، والعمانيون يحاولون حل المشاكل الإقليمية، ويسعى المسؤولون العمانيون إلى إيجاد حل لناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق".

وأضاف "بالنظر إلى المظهر العادل لسلطنة عمان في حل مشاكل إيران، نأمل أن تتمكن من إيجاد حل لهذا، ويقلل من مشاكل المنطقة والحد منها"، معتبرًا أن الهدف الرئيس لزيارة يوسف بن علوي إلى طهران هو إيجاد حل لإخلاء سبيل ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، والتشاور مع السلطات الإيرانية في هذا الصدد.

وقال السفير الإيراني في عمان حول ما اسماه بـ"آثار الإرهاب الاقتصادي الأمريكي": "بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والمشاورات التي تم القيام بها في هذا الصدد، نوقشت قضايا أخرى، منها رفع مستوى العلاقات بين إيران وعمان، ومن ناحية أخرى، يعمل المسؤولون العمانيون على توفير حلول اقتصادية للتجارة الإيرانية".

وتابع أن واحدًا من المواضيع التي جرى مناقشتها مع يوسف بن علوي خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين الإيرانيين "هي محاولة جعل إصدار التأشيرات ودخول الإيرانيين إلى مسقط أمرًا سهلًا للغاية، ومن الآن فصاعدًا، يمكن لكل إيراني يريد السفر إلى سلطنة عمان الحصول على تأشيرة لمدة عشرة أيام لمدة تصل إلى شهر".

وأكد الشاهرودي على العلاقات الثنائية بين إيران وسلطنة عمان، وقال: "تم حل العديد من المشكلات التي نشأت بين إيران وسلطنة عمان، وتم حل المشكلات التي نشأت في مجالات البنية التحتية وشركات الطيران والشحن بين البلدين".

وشدد السفير الإيراني بمسقط، على أن سلطنة عمان تسعى دائمًا إلى حل المشكلات والأزمات التي نشبت في منطقة الخليج، وحل التوتر الذي حدث بين إيران والدول الغربية فيما يتعلق بناقلات النفط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com