استقالة رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري

قدم رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري، محمد أنور عصمت السادات، استقالته اليوم الثلاثاء من رئاسة اللجنة، احتجاجًا على عدم تعاون البرلمان والحكومة المصرية في مجال رفع مظالم اشتكى منها مواطنون.

وجاء في كتاب الاستقالة، أن السادات ترك رئاسة اللجنة بسبب "عدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في الاستجابة للمذكرات والطلبات التي سبق تقديمها من اللجنة وأعضائها وتخص قضايا وشكاوى المواطنين ومظالمهم. وما يخص التواصل مع العالم الخارجي في التزامات مصر الدولية والدفاع عن صورة مصر".

وكان النائب السادات الذي يرأس حزب الإصلاح والتنمية في مجلس النواب، وصف في مقابلة صحفية، أوضاع حقوق الإنسان في مصر بأنها "متراجعة وغير مرضية".

وطالب السادات وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات بالإفراج عن مئات النشطاء الذين أُلقي القبض عليهم في مظاهرات يجرّمها قانون صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 بالرغم من أن حرية التظاهر تعد من أبرز مكتسبات الانتفاضة.

كما وصف السادات، في يوليو/ تموز المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وهو منظمة حقوقية شبه رسمية، انتهاكات رصدها على مدى عام في مصر بأنها "بقع سوداء".‎

يشار إلى أن أحد أسباب اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 والتي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت ارتكاب انتهاكات بحقوق الإنسان في مصر نسبت للشرطة.