القبض على مصريات بتهمة التبشير في موريتانيا.. والكنيسة المصرية تعلق
قال مستشار الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، نجيب جبرائيل، إن الكنيسة ستتواصل مع أسقف عام القرن الأفريقي؛ لتقديم احتجاج للحكومة ووزارة الخارجية في موريتانيا، بشأن القبض على مجموعة من الفتيات المسيحيات؛ بتهمة التبشير.
وأشار "جبرائيل" في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إلى أن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيتحرك من خلال التواصل مع وزارة الخارجية المصرية؛ للإفراج عن الفتيات المقبوض عليهن.
وأوضح أن الكنيسة المصرية سوف تلجأ إلى الطرق الدبلوماسية أولا، وإن لم يتم التوصل لحل، سيتم اتخاذ إجراءات أخرى أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف.
ولفت إلى أن واقعة القبض على فتيات بتهمة التبشير في بعض الدول الأفريقية، ليست الأولى، "هذا الموضوع لم يحدث اليوم، ولكن من قبل في الصومال ونيجيريا وكينيا، بحجة أن هناك تنصيرا وتبشيرا بالمسيح".
وشدد على عدم وجود قانون يمنع أو يجرم التبشير في كل الدول الإسلامية، وإنما التشريع الموجود ينص على عقوبة ازدراء الأديان، مؤكدا أن ما حدث ضد حرية وحقوق وعقيدة الإنسان، ومبادئ الأمم المتحدة.
وكانت الشرطة الموريتانية أوقفت فتيات مصريات بتهمة نشر التنصير والتبشير بالمسيحية في صفوف السكان، بعد تبليغها من طرف الأهالي، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويبدو موضوع الدعوة للتنصير غريبا في موريتانيا، التي يدين جميع سكانها بالإسلام، ويتبعون نفس المذهب (المذهب المالكي)، لذلك يتعامل السكان في الغالب بحذر شديد مع هذه الدعوات.
