ترويج 53 ألف إشاعة بين المصريين خلال 60 يومًا

كشفت دراسة برلمانية حديثة، أن مصر شهدت ترويج 53 ألف إشاعة خلال 60 يومًا فقط، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وأوضحت الدراسة، التي أعدتها لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن مصدر الدراسة كان، البيانات والمعلومات الرسمية التي أصدرتها الحكومة خلال شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين.

وشددت اللجنة البرلمانية على أن 30% من الإشاعات المتداولة، تلقفتها وسائل الإعلام وبثتها كأخبار إلى الرأي العام، داعيةً إلى وضع تشريع جديد لمحاصرة تداول الإشاعات، والحد منها خلال الفترة المقبلة.

ولفتت إلى أنها ستواصل حصر الإشاعات حتى نهاية العام، لتقديم تقرير بها إلى الجهات المعنية للتحرك بناءً عليها والعمل على محاصرة مخاطرها؛ من بث الأفكار السلبية، والإحباط العام في مصر.

وكشف عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان المصري، جمال محفوظ، عن تجاه اللجنة لإصدار تشريع جديد، يوقف هذا السيل من الإشاعات، من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية، لمعاقبة مطلقي الإشاعة ومروجيها.

وأضاف محفوظ في تصريحات لـ "إرم نيوز" أن هناك طريقًا آخر سيتم اتباعه لوقف هذا الأمر، وهو زيادة التوعية بخطورة نشر الإشاعات والترويج لها، متهمًا بعض الجماعات والحركات بالوقوف وراء ترويج هذا الكم من الإشاعات.

ولفت إلى أن مصر عانت فعليًا خلال السنوات الثلاث الماضية، من ترويج الإشاعات بسبب بثها أفكارًا سلبية، ودفع الناس إلى الإحباط والكسل وعدم العمل.

وشهدت أروقة المحاكم المصرية خلال العام الحالي، بضع محاكمات باتهام أشخاص بتشكيل خلايا والترويج لأفكار سلبية في المجتمع، كان آخرها استمرار محاكمة 17 من أعضاء الإخوان متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا "خلية وحدة الأزمة" بمدينة "شبين القناطر"، أو خلية "نشر المناخ التشاؤمي".