عاجل
حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني
أكد النائب في البرلمان اللبناني ملحم خلف أن "المسؤولية الوطنية تحتم انتخاب رئيس يؤمن بالدولة والدستور والقانون، بالإضافة إلى أن يكون فوق الأحزاب والأطراف وأية عملية اصطفاف فئوية، ومتحررا من كل التزام مسبق".
وقال خلف، في حوار مع "إرم نيوز"، إن "على الرئيس المقبل أن يكون واعيا للتناقضات والتنوعات والاختلافات والصراعات الداخلية والخارجية، ملتزما بالدستور ومتسلحا بثقافة القانون، ومتحصنا بالعقل والحكمة، ومنتميا للبنان العربي وعلاقاته الجوهرية مع الدول العربية، ومؤمنا بالقضية الفلسطينية والالتزامات الدولية".
وفيما يتعلق بتجربته في البرلمان خلال العام الأول، أوضح خلف أنه متمسك بمواقفه لكونها نابعة من قناعاته، مضيفا: "أريد هذا الموقف أن يكون علامة رجاء في الصورة السوداوية لهذا العجز الذي أوقعتنا به القوى السياسية التقليدية".
وبشأن ضبابية المشهد السياسي، في ظل تعطل المؤسسات الدستورية وعلى رأسها مجلس النواب ورئاسة الجمهورية وغياب حكومة أصلية، رأى النائب خلف أن سبيل الخروج من ذلك هو "استعادة الدولة".
وطالب أولئك الذين "نهبوا ووزعوا الغنائم لكسب الولاءات" أن يقرّوا بعجزهم عن إدارة الدولة، متهما إياهم بأنهم أوصلوا البلاد إلى مرحلة الإفلاس وتهجير القوى العاملة من لبنان، مضيفا: "حان الوقت أن تنتقل السلطة إلى أشخاص لا ولاء لهم إلا لوطنهم".
وبيّن أن على هذه الفئة أن تكون قادرة على دخول الشأن العام للخدمة لا لمنفعتها الشخصية، بالإضافة إلى إيمانها بأن لدورها مدة وتنقضي، رافضا أن تكون "السياسة مهنة يتوارثونها".
وفيما يتعلق بالحراك الفرنسي في لبنان وأهدافه، أوضح النائب خلف بأنه "يدل على إفلاس من يدعون المسؤولية في هذا البلد"، مبينا أن "الطبيعة تأبى الفراغ ونحن في حالة فراغ هائل، فلا عجب أن تأتي فئات من الخارج لملء هذا الفراغ ".
وبشأن دخول لبنان الحرب في الجنوب، دون قرار من حكومة نجيب ميقاتي، أكد النائب خلف ضرورة "عدم الانجرار إلى ما يرغب به العدو من توسع للحرب، فالشرعية الدولية تبقى هي البوصلة رغم أنها بحاجة إلى ترميم نفسها".
وشدد كذلك على ضرورة "تحصين الجبهة الداخلية واتخاذ القرارات الوطنية التشاركية؛ تجنبًا لأي انزلاق إلى ما يصبو إليه العدو في هذه المرحلة الأكثر دقةً في تاريخ المنطقة".
