مصادر لـ"إرم نيوز": "تجمع الأمل" يثير الخلافات بين عمار الحكيم والمجلس الأعلى
قالت مصادر قيادية مقربة من التحالف الشيعي في العراق، اليوم السبت: "إن تجمع الأمل تسبب بخلافات بين زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم وقيادة المجلس الأعلى بزعامة نائب رئيس البرلمان العراقي همام حمودي".
وأوضحت المصادر في تصريح لمراسل "إرم نيوز"، أن "إعلان مجموعة من الناشطين في تيار الحكمة انضمامهم للمجلس الأعلى دون الالتحاق بتيار الحكمة الذي شكله عمار الحكيم أصبح إحدى النقاط الخلافية بين الحزبين".
وبحسب المصادر، فإن "الحكيم اتهم همام حمودي بإغراء بعض الناشطين في تجمع الأمل بتولي مناصب قيادية في المجلس الأعلى في المرحلة المقبلة، والترشح للانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات".
وتجمع الأمل، يضم المئات من الناشطين الجامعيين الشباب وأسسه عمار الحكيم قبل عدة سنوات، وأصبح هذا التجمع من أهم التجمعات السياسية الناشطة في العراق وله فروع في أغلب المحافظات.
وفي سياق متصل، رد تيار الحكمة في بيان صحافي له نافيًا "أن يكون تجمع الأمل قد التحق بالمجلس الأعلى"، مشيرًا إلى أن "المجموعة التي أعلنت انضمامها للمجلس الأعلى قامت بانتحال اسم تجمع الأمل".
وأكد بيان لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، أن "إعلان انضمام تجمع الأمل للمجلس الأعلى تحريف للحقيقة وتزييف للواقع"، مضيفًا أنه "استغرب ظهور مجموعة تنتحل اسم التجمع في محاولة منها لسرقة تاريخه".
وفي سياق متصل، أعلن المجلس الأعلى الإسلامي، اليوم السبت، عن انتخاب همام حمودي رئيسًا له بشكل رسمي.
وقال المجلس في بيان مقتضب:" إنه تم انتخاب الشيخ همام حمودي رئيسًا للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي رسميًا".
وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي صوّت في وقت سابق من يوم السبت، على اختيار نائبين لرئيس هيئته العامة ومقرر للهيئة، بالإضافة إلى تصويته على تعديلات النظام الداخلي للمجلس.
وكان القيادي في المجلس الأعلى الوزير السابق باقر جبر الزبيدي استقبل الخميس الماضي في مكتبه ببغداد وفدًا من تنظيمات تجمع الأمل، معتبرًا أن "هذه الزيارة تأتي بعد عقدهم مؤتمرًا رسميًا حضره العشرات من وسائل الإعلام، وتم الإعلان فيه عن انضمامهم للمجلس الأعلى باعتباره استمرارًا لنهج وفكر محمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم وكذلك عبد العزيز الحكيم والد عمار الحكيم".
