"شرطة إسلامية" تتحدى الشرطة الإسرائيلية في كفر قاسم
"شرطة إسلامية" تتحدى الشرطة الإسرائيلية في كفر قاسم"شرطة إسلامية" تتحدى الشرطة الإسرائيلية في كفر قاسم

"شرطة إسلامية" تتحدى الشرطة الإسرائيلية في كفر قاسم

نشرت القناة الثانية الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت،  تقريرًا مصورًا زعمت فيه أن قوة شرطة إسلامية تتنافس وتتحدى الشرطة الإسرائيلية في بلدة كفر قاسم ، التي قتل الاسبوع الماضي أحد أبنائها على يد حارس أمن إسرائيلي الأمر الذي فجر اشتباكات عنيفة.

وقال التقرير، إن قوة "الدفاع الإسلامي" تشكل عملًا بديلًا عن الشرطة الإسرائيلية في كفر قاسم، وإن هذه "القوة " تعمل برعاية وتحت حماية "الحركة الإسلامية" وتقوم بمهام الشرطة وتعمل كبديل عنها في مجال إعادة الأمن المفقود لشوارع البلدة".

ويعمل ضمن هذه القوة 8 أشخاص فقط براتب محدد تدفعه البلدية، لكن القوة الحقيقية تستند إلى عشرات من المتطوعين الذين ينفذون المهام مستخدمين سياراتهم الخاصة.

وأضاف "في الوقت الذي انسحب فيه عناصر الشرطة الإسرائيلية إلى داخل محطة الشرطة التي أقيمت منذ 3 سنوات، خرج عناصر منظمة الحراسة من أجل إعادة الأمن والهدوء لشوارع كفر قاسم".

وتابع التقرير "ولا توجد أية كتابات على جيبات الحراسة التي تسير بدوريات في البلدة ليلًا ونهارًا، ولا تحمل لونًا واحدًا، والأشخاص أنفسهم يتجولون بدون زي موحد، ولكن في البلدة الكل يعرفهم، وفي حال وجود حدث معين، الهاتف الأول يكون لهم وليس لرقم 100 التابع للشرطة الإسرائيلية".

ويذكر أن "أحمد بدير" الذي قتل في كفر قاسم قبل أيام كان أحد العاملين في منظمة الحراسة، والاعتقاد السائد من قبل أهالي البلدة  بأن قتله جاء بعد أن شكل عنصر إزعاج لإحدى الجماعات الخارجة عن القانون.

وينظر سكان البلدة حاليًا للشرطة الإسرائيلية كجهة تعمل على عرقلة وإفشال عمل الجهة الوحيدة التي تحاول حمايتهم بشكل حقيقي، لذلك انفجر غضبهم الأسبوع الماضي واحرقوا مركز الشرطة في البلدة كما واحرقوا 3 سيارات تابعة للشرطة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com