للمرة الرابعة.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتنياهو ومنافسوه يستعدون لخلافته
للمرة الرابعة.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتنياهو ومنافسوه يستعدون لخلافتهللمرة الرابعة.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتنياهو ومنافسوه يستعدون لخلافته

للمرة الرابعة.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتنياهو ومنافسوه يستعدون لخلافته

استجوبت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، للمرة الرابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار تحقيق فتحته معه حول قضية فساد، ما دفع خصومه السياسيين للتفكير في مرحلة "ما بعد نتنياهو".

وتشتبه الشرطة في تورط نتنياهو في قضيتي فساد ورشوة، تشمل الأولى تلقيه هدايا من رجال أعمال، والثانية تتعلق بمحادثات أجراها مع ناشر صحيفة إسرائيلية بشأن الحد من المنافسة في قطاع الأخبار مقابل تغطية أكثر إيجابية.

ولم توجه بعد اتهامات لنتنياهو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2009، في حين يؤكد هو عدم ارتكابه أي مخالفات.

وقال مصدر صحفي: إن محققين وصلوا في سيارة للشرطة إلى مكان إقامة نتنياهو في القدس، في حين قالت متحدثة باسم الشرطة إن بيانًا سيصدر بعد جلسة الاستجواب.

وما إن تنتهي التحقيقات ستقيم الشرطة القضية وتتوصل لقرار، فيما إذا كانت ستسقطها أو ستوصي المدعي العام بتوجيه اتهامات لنتنياهو.

ومع انطلاق التكهنات بدأ السياسيون من جميع الأحزاب السياسية مناوراتهم وإطلاق التصريحات وبحث الدعوة لانتخابات مبكرة في حال تم توجيه الاتهامات لنتنياهو.

وفي حال اتهام رئيس الوزراء الحالي فهذا سيلزمه بالاستقالة من منصبه، ففي عام 1993 أرست المحكمة العليا سابقة للوزراء بضرورة استقالتهم من مناصبهم في حال وجهت إليهم اتهامات بالفساد.

ومن المحتمل أن تتولى شخصية سياسية من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو منصب رئاسة الوزراء من دون اللجوء إلى انتخابات جديدة، لكن معظم المحللين يعتقدون أن هذه الخطوة غير محتملة ويتوقعون إجراء انتخابات في سبتمبر/ أيلول أو نوفمبر/تشرين الثاني وفقًا للتطورات.

وفي حال تقرر إجراء انتخابات مبكرة فمن المتوقع أن يجري حزب العمل المعارض انتخابات داخلية لاختيار مرشحه في يوليو/تموز، بعد أن أسس وزير الدفاع السابق موشي يعلون حزبه الخاص، كما أعلن آفي ديختر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي "شين بيت" والعضو البارز في حزب الليكود ،يوم السبت، أنه ينظر في احتمال الترشح لقيادة الحزب.

ونُقل عن ديختر قوله "أنا هنا لأقود، ومن دون شك سأترشح لقيادة الليكود ورئاسة الوزراء".

وأوضح لاحقًا المتحدث باسمه أن تصريحاته ليس المقصود منها تحدي نتنياهو بل المراحل المستقبلية.

تعديل جذري

يرى محللون أن التذمر بات واضحًا وينذر بالتغيير بعد 20 عامًا من هيمنة نتنياهو على المشهد السياسي.

يقول مناحيم كلاين، وهو أستاذ في العلوم السياسية في جامعة بار إيلان: "السياسيون الحاليون ومن يجلسون على مقاعد الاحتياط ينتظرون الدخول إلى الحلبة، وجميعهم توصلوا إلى أن الانتخابات المبكرة وشيكة بسبب التحقيقات".

وأضاف "بدأوا تحضير أنفسهم لما بعد نتنياهو".

وأظهرت استطلاعات الرأي أن يائير لابيد رئيس حزب يش عتيد، هو المرشح الأقوى للفوز برئاسة الوزراء خلفًا لنتنياهو، لكن هناك مرشحين آخرين سيحاولون سحب البساط من تحت قدميه.

في حين توصلت استطلاعات أخرى للرأي أن نتنياهو ما زال المرشح الأكثر شعبية على الرغم من التحقيقات الجارية معه.

وخلال الأسابيع الأخيرة زار نتنياهو بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا، كما ينوي زيارة روسيا والصين والهند.

ويرى معارضو نتنياهو أن هذه الرحلات هي ذريعة لتأخير الاستجواب، في حين يرى آخرون أنها محاولة لأن يظهر بمظهر رجل الدولة.

وسمى معارضو نتنياهو مجموعة من منافسيه في الحزب الذين يسعون لأن يحلوا مكانه، وبينهم وزير الأمن العام جلعاد إردان ووزيرة الثقافة ميري ريجيف ووزير النقل إسرائيل كاتس.

كما يرى البعض أن نفتالي بينيت، من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، قد ينضم إلى حزب الليكود ليحاول الفوز بزعامته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com