الجيش يتأهب.. واشنطن تدرس إقامة ممر بحري لمساعدة غزة

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن بلاده تدرس إقامة ممر بحري لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر وسط أزمة إنسانية متفاقمة. 

ونقل موقع "ذا هيل" الأمريكي عن السكرتير الصحفي الميجور جنرال بات رايدر قوله للصحفيين: "بالتنسيق مع الوكالات الأمريكية والشركاء الدوليين، نقوم بمراجعة نشطة لخيارات إنشاء ممر بحري للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الخيارات التجارية والتعاقدية المحتملة".

ولم يتحدث عن الخيارات التي تتم مراجعتها، بحسب الموقع. لكنه أضاف أن الجيش الأمريكي سيقوم فقط بدعم تقديم المساعدات، وستقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الجهود.

وقال رايدر: "إذا شاركنا في ذلك، فسيكون ذلك على شكل قدرات فريدة لوزارة الدفاع". "سنواصل العمل مع الوكالات المشتركة بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه الأمر في المستقبل." 

وأجرت الولايات المتحدة، بمساعدة الأردن، عمليتي إسقاط جوي لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، لكن هذه الطريقة تعد مكلفة وغير فعالة، بحسب "ذا هيل".

وأسقطت طائرات أمريكية من طراز C-130 أكثر من 36,800 وجبة طعام أمريكية وأردنية مشتركة في شمال غزة، وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية. 

           

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم سيواصلون محاولة إدخال المساعدات إلى غزة، ومن بين الخيارات الأخرى التي يتم النظر فيها إنشاء ممر بحري والضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المدمرة.. 

التقى وزير الدفاع لويد أوستن في وقت سابق من أمس الثلاثاء مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، حيث "أعرب عن مخاوفه الشديدة بشأن الوضع الإنساني في غزة".

وطلب دعم غانتس، بتمكين المزيد من المساعدات الإنسانية من الوصول إلى القطاع الضيق من الأرض، وفقًا لـ قراءة البنتاغون للاجتماع.  

ويتواجد غانتس، المنافس السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن العاصمة للقاء كبار مسؤولي إدارة بايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس هاريس،  يوم الاثنين . 

وتحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن أيضًا مع غانتس في اجتماع منفصل إذ ورد أنه ضغط أيضًا على إسرائيل لفتح معبر آخر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.