معارك الهلال النفطي تفتح شهية حكومة الوفاق للسيطرة عليه
معارك الهلال النفطي تفتح شهية حكومة الوفاق للسيطرة عليهمعارك الهلال النفطي تفتح شهية حكومة الوفاق للسيطرة عليه

معارك الهلال النفطي تفتح شهية حكومة الوفاق للسيطرة عليه

أعلن مسؤولون في حكومة الوفاق الليبية استعدادهم لاستلام الموانيء النفطية، في أعقاب الهجوم الذي تشنه مليشيات على مناطق الهلال النفطي في محاولة منها للسيطرة عليها.

وقال رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية -الذي عين قبل أيام- إدريس بوخمادة، "إن جهاز حرس المنشآت النفطية سيستلم في الأيام القليلة القادمة الموانئ والمنشآت النفطية لتأمينها".

ودعا بوخمادة  في تصريح لقناة الرائد الفضائية التي تبث من تركيا ،  جميع أفراد الحرس في الشرق والغرب والجنوب للحفاظ على مواقعهم، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار والمحافظة على مقدرات الشعب الليبي في منطقة خليج السدرة.

وفي تصريحات لنفس القناة، ، قال  المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد محمد الغصري "إن ثمة معلومات عن تشكيل قوة محايدة لحراسة المنشآت النفطية".

وأشار الغصري إلى أن المعلومات المتوافرة حتى الآن تفيد بتشكيل قوة محايدة لحراسة المنشآت النفطية، قائلًا: "ستكون قوة ليبية وليست من خارج ليبيا كالتشادية والعدل والمساواة التي هربت بالكامل".

وبعده بساعات، رحب عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد بالإعلان عن الاستعداد لتسليم الموانئ النفطية لحكومة الوفاق.

وأثار ذلك الإعلان عن الاستعداد لتسلم الموانيء النفطية أسئلة عن صلة للرئاسي بالهجوم الذي تنفذه مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي المتحالفة مع القاعدة، وهو الأمر الذي استبقه نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجيبري حين صرح قبل يومين بأن لا علاقة للرئاسي بالهجوم على الموانئ النفطية، معتبراً أن محاولة الزج وإلصاق التهم به لا  يفيد أحداً، بحسب قوله.

وتتهم القوات المسلحة في الشرق حكومة الوفاق بالوقوف ور اء الهجوم على الموانيء النفطية.

وتحوم شكوك، وفق مراقبين، حول صلة مزعومة للوفاق بالهجوم استناداً إلى أن هذه المليشيات انطلقت من منطقة الجفرة التي تسيطر عليها وزارة دفاع حكومة الوفاق، وسبق لوزيرها المهدي البرغثي أن زارها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأطلق تصريحات نارية ضد حفتر وأكد أن جنوده يسيطرون على الهلال النفطي.

وتعد قاعدة الجفرة الجوية التابعة لحكومة الوفاق مركز إمداد مهم لهذه المليشيات.

كماسبق للوزارة أن تبنت  الهجوم الذي شنته سرايا الدفاع عن بنغازي على المناطق النفطية في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج نفى ذلك وأكد أنه "لم تصدر أية أوامر لشن الهجوم".

ويحمل قائد مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي العميد مصطفى الشركسي رتبة عميد في الجيش الليبي ويتبع لوزارة الدفاع، وسبق له أن شارك في ملتقى الجيش الليبي الذي عقد في طرابلس في شهر تشرين الأول/  أكتوبر الماضي، برعاية السراج.

وسرايا الدفاع عن بنغازي أنشأها المفتي المعزول الصادق الغرياني في مصراته، وأرسلها إلى الشرق الليبي لتكون بمثابة مخلب القط في مواجهة قوات حفتر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com