خلال تشييع الجندي في الجيش اللبناني
خلال تشييع الجندي في الجيش اللبنانيقيادة الجيش اللبناني

جريحان إثر قصف إسرائيلي.. وشكوى لبنانية إلى الأمم المتحدة

يستمر التسخين على جبهة جنوب لبنان، حيث تعرضت البلدات اللبنانية الحدودية لقصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية.

وأدى القصف على منزل في بلدة ميس الجبل إلى إصابة شخصين بجراح، كما أغارت المسيّرات الإسرائيلية على أطراف بلدات عدة في القطاع الأوسط، وصولاً إلى بلدات قضاء صور في القطاع الغربي.

وفي القطاع الشرقي طال القصف المدفعي سهل مرجعيون والبلدات المحيطة، وأطراف الفرديس، وراشيا الفخار، وكفرشوبا، والماري.

في موازاة ذلك نعى "حزب الله" أحد عناصره، وأعلن عن تنفيذه سلسلة هجمات على مواقع الرادار ورويسة القرن في مزارع شبعا. وشملت هجماته موقع الراهب، وموقع المالكية، وثكنة راميم في القطاع الأوسط.

أخبار ذات صلة
"حزب الله" يعلن مقتل سبعة من مقاتليه بنيران إسرائيلية

ومساءً أعلن عن استهداف الموقع البحري قرب الناقورة، كما نفذ سلسلة عمليات في القطاع الغربي شملت موقعي جل العلام، وكرم التفاح، قرب ثكنة ميتات.

من جهته، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن 16 صاروخًا أطلقوا باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وسقطت في مناطق مفتوحة. كما أشار إلى تعرض موقع للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ لنيران صاروخية من لبنان.

شكوى لبنانية إلى مجلس الأمن

إلى ذلك أوعز وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، ردًا على استهدافها الجيش اللبناني، وسقوط عسكري لبناني، وجرح آخرين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف بالقصف، يوم أمس، مركزًا للجيش اللبناني في بلدة العديسة الحدودية، ما أسفر عن مقتل عسكري وجرح 3 آخرين.

ونوّهت الشكوى اللبنانية إلى أن إسرائيل ما انفكت تخرق بنود القرار الدولي 1701 بالاعتداء اليومي على سيادة لبنان برًا وبحرًا وجوًا، وتكرس احتلالها عبر قضمها لأراضٍ لبنانية.

أخبار ذات صلة
لأول مرة منذ 2006.. الجيش الإسرائيلي يستهدف عمق الجنوب اللبناني

وأشارت الشكوى إلى سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين والمسعفين والصحفيين جراء الغارات الإسرائيلية، وإلى استخدام الجيش الإسرائيلي لقذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليًا على المناطق المدنية.

واعتبرت أن "تهديدات المسؤولين الإسرائيليين المتكررة بشن حرب استباقية على لبنان وإعادته إلى العصر الحجري بالإضافة إلى خرق إسرائيل القرار 1701، هي عوامل تشكل استفزازات تؤجج الصراع، وتقوّض الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والإستقرار"

وشدد لبنان على التزامه بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، وطالب بالتزام مقابل من جانب إسرائيل، وأكد الحرص على خفض التصعيد، وإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق، وأدان استهداف مقار وعناصر اليونيفيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com