فشل مهمة المبعوث القطري في تثبيت التهدئة في قطاع غزة‎
فشل مهمة المبعوث القطري في تثبيت التهدئة في قطاع غزة‎فشل مهمة المبعوث القطري في تثبيت التهدئة في قطاع غزة‎

فشل مهمة المبعوث القطري في تثبيت التهدئة في قطاع غزة‎








أكدت مصادر فلسطينية معلومات حول فشل الجهود التي يقودها المبعوث القطري في الأراضي الفلسطينية محمد العمادي، بشأن التهدئة في قطاع غزة.


وشهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية حراكا قطريا مكوكيا عبر العمادي، الذي حاول أن يفرض على حركة حماس شروطاً جديدة لضمان استمرار الدعم القطري للحركة.


وقال قيادي فلسطيني، لـ"إرم نيوز": إن "العمادي فشل في تثبيت اتفاق التهدئة وعاد إلى تل أبيب حاملا ًمعه مطالب حماس والفصائل الفلسطينية، والتي تشترط رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وتزويده بالمستلزمات الطبية لمواجهة جائحة كورونا، وإدخال أجهزة تنفس".




وأضاف القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "المطالب الفلسطينية قوبلت برفض إسرائيلي، ليقلع العمادي من تل أبيب إلى الدوحة مباشرة دون تحقيق أي إنجاز ملموس على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أنه تجري محاولات من قبل أطراف عدة لمحاولة إعادة الهدوء للمشهد.


وما زال مصير الأموال القطرية، التي يتم دفعها لقطاع غزة عبر ما يعرف بالمنحة القطرية ضمن اتفاق كامل مع إسرائيل، مجهولاً، في ظل حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن إدخال هذه الأموال، في حين لم تعلن أجهزة حماس الحكومية في غزة عن البدء في عمليات الصرف لهذه الأموال.



ميدانيًا، تواصل إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من غزة صوب المستوطنات والبلدات المحاذية للقطاع، ما أدى لاندلاع عشرات الحرائق بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.


وهددت مجموعات شبابية مدعومة من الفصائل الفلسطينية بالعودة للمسيرات الليلية على طول الحدود مع قطاع غزة والمعروفة باسم "فعاليات الإرباك الليلي"، والتي توقفت خلال الأيام الماضية بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا داخل محافظات قطاع غزة، وإعلان حظر التجول في كافة مدن القطاع.








الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com