مسؤول فلسطيني: ملف المصالحة يراوح مكانه
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، الأحد، أن ملف المصالحة الفلسطينية ما زال يراوح مكانه، دون تحقيق أي تقدم فيه، بالرغم من حاجة الفلسطينيين إليه في ظل الإجراءات الإسرائيلية من تهويد واستيطان وعمليات ضم.
وقال زكي في تصريحات لـ"إرم نيوز": إنه "بالرغم من أننا نحتاج في هذا الوقت بالذات للوحدة وإنهاء الانقسام إلا أن الوحدة لم تتحقق، وهذا سلاح مهم وقوي نحتاجه لنواجه إجراءات الحكومة الإسرائيلية العنصرية".
وأضاف: "آن الأوان أن نعمل بكل ما أوتينا من جهد كي نتوحد وندعم قرارات القيادة الفلسطينية لمنع التهويد والضم".
وعبر زكي عن خيبة أمله لعدم دعم الفصائل الفلسطينية التي تعد خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية لقرارات القيادة بقطع العلاقة مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها باركت القرارات عبر الإعلام فقط.
وتابع: " بعض الفصائل باركت الخطوة بالإعلام فقط وقالوا إنها خطوة جيدة، وإنما في التنفيذ لم يتحقق ذلك، ولم تكلف نفسها بالاتصال لمؤازرة القيادة والرئيس وتأكيد دعمها لقراراته".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا بما فيها التنسيق الأمني، وذلك بسبب قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ورأت حركة حماس في تجديد عباس إعلان التحلل من اتفاقية أوسلو، وما يترتب عليها من اتفاقيات أمنية وسياسية، وعلى رأسها التنسيق الأمني مع الاحتلال توجها يحتاج إلى ترجمة حقيقية على الأرض عبر خطوات واضحة ومحددة.
