تخوفات من أزمة إنسانية محتملة.. استعدادات في العراق لاستقبال نازحي سوريا جراء التوغل التركي
تخوفات من أزمة إنسانية محتملة.. استعدادات في العراق لاستقبال نازحي سوريا جراء التوغل التركيتخوفات من أزمة إنسانية محتملة.. استعدادات في العراق لاستقبال نازحي سوريا جراء التوغل التركي

تخوفات من أزمة إنسانية محتملة.. استعدادات في العراق لاستقبال نازحي سوريا جراء التوغل التركي

تستعد السلطات المحلية العراقية في المحافظات الشمالية، لاستقبال النازحين الأكراد من سوريا، مع اشتداد القصف الجوي التركي وفرار آلاف المدنيين.

وأعلن مدير مركز التنسيق المشترك للأزمات في إقليم كردستان هوشنك محمد، "عدم وصول أي لاجئ كردي إلى الإقليم حتى الآن"، لكنه توقع وصول عدد منهم قريبًا.

وأشار إلى أن حكومة الإقليم ووزارة الداخلية وضعتا خطة لاستقبال اللاجئين من سوريا، عبر إنشاء ثلاثة مخيمات في محافظات السليمانية وأربيل ودهوك.

وتوقع محمد، في تصريح لوسائل إعلام، وصول نحو 250 ألف لاجئ من كردستان سوريا إلى الإقليم.

ومنذ بدء العنف في سوريا عام 2011، لجأ أكثر من 200 ألف نازح سوري إلى إقليم كردستان العراق، يعيش بعضهم في مخيمات أنشأتها السلطات.

وفي محافظة نينوى شمال البلاد، أعلن المحافظ منصور المرعيد، أن الحكومة المحلية تسعى لتدارك أزمة النزوح السوري إلى العراق.

وقال المرعيد، في بيان، إنه قام بزيارة ميدانية إلى منفذ ربيعة الحدودي لبحث الاستعدادات الفنية واللوجستية لاستقبال النازحين من الأراضي السورية، جرّاء العمليات العسكرية الجارية، وتوفير المستلزمات اللازمة وتوجيه النازحين إلى المخيمات وتوفير الاحتياجات عبر المنظمات الإغاثية.

وأشار إلى "وضع خطط كفيلة لاحتواء النازحين ومنع وصولهم إلى الأماكن السكنية عبر إيوائهم في مخيمات، وتقديم الإغاثة اللازمة لهم بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى الدعم الذي ستقدمه الحكومة الاتحادية".

لكن السلطات المحلية في العراق لم تخفِ تخوفات بشأن عملية النزوح المحتملة، سواء على المستوى البنيوي أو الأمني، وفق عضو مجلس محافظة نينوى حسن سبعاوي.

وأكد سبعاوي أن دخول اللاجئين يحتاج إلى جهد إغاثي، وأمني، وأموال طائلة، خاصة أن المحافظة لم تحصل على موازنتها بشكل تام، وهو ما سيعقد الأمر، لاسيما أن هناك خلايا نائمة لتنظيم داعش.

وأثار سبعاوي في تصريح لـ"إرم نيوز" تخوفات بشأن دخول بعض عناصر داعش إلى نينوى، لكنه تمسك بكون القضية الإنسانية، تحتاج دعمًا أمنيًا ولوجيستيًا.

الناشط في مجال الإغاثة الإنسانية أحمد الزيدي، تحدث عن أزمة إنسانية محتملة في حال دخول لاجئين سوريين جدد إلى العراق، بسبب معاناة محافظة نينوي من أزمات متلاحقة، جرّاء الحرب الأخيرة على تنظيم داعش.

وأضاف لـ"إرم نيوز" أن "سكان نينوى ساهموا باستقبال وإيواء النازحين من مختلف مناطق البلاد، ويمكن احتواء أي أعداد جديدة في المدارس، والنشاطات الأخرى الممكنة.

كان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك قد أعلن يوم السبت، نزوح نحو 100 ألف شخص في شمال شرق سوريا، بسبب العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي الأربعاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com