العراق.. كتلة "سائرون" تعلق عملها في البرلمان استجابة لطلب الصدر
العراق.. كتلة "سائرون" تعلق عملها في البرلمان استجابة لطلب الصدرالعراق.. كتلة "سائرون" تعلق عملها في البرلمان استجابة لطلب الصدر

العراق.. كتلة "سائرون" تعلق عملها في البرلمان استجابة لطلب الصدر







أعلنت كتلة "سائرون" النيابية، اليوم الجمعة، تعليق عملها في البرلمان العراقي استجابةً لمطلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيام.


وقالت الكتلة في بيان إنها تعلن استجابتها لطلب الصدر تعليق عملها في مجلس النواب (البرلمان)؛ مضيفة أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي مُطالب ببرنامج حكومي مكتوب مخصص لإجراء إصلاحات تلبي مطالب الشعب".


وأشارت الكتلة إلى أن "هنالك من يحاول تغيير بوصلة التظاهرات عن مسارها السلمي"، دون تحديد جهة بعينها.


ودعت إلى "سلمية التظاهرات والابتعاد عن أعمال الشغب".


وفي وقت سابق الجمعة، طلب الصدر من "سائرون" المدعومة من تياره، تعليق عملها في البرلمان لحين استجابة الحكومة لمطالب متظاهرين.


وتصدرت "سائرون" الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 2018 بحصولها على 54 مقعدًا من أصل 329.


وفي وقت سابق الجمعة، أعلن تحالف "المحور الوطني" (سُني) تعليق عمله في البرلمان.


وقال التحالف (17 مقعدًا) في بيان، إنه علّق عضوية أعضائه في البرلمان؛ "تأييدًا للحراك الشعبي الرافض للفساد وضياع حقوق الشعب".


ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة، السبت؛ لمناقشة الاحتجاجات الشعبية التي تعم البلد.


ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ يوم الثلاثاء، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، وذلك قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب وهي ذات أكثرية شيعية.


ورفع المتظاهرون من سقف مطالبهم وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي؛ إثر لجوء قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات، ما أوقع 38 قتيلًا على الأقل ومئات الجرحى.


ولا يزال حظر التجوال المعلن منذ الخميس ساريًا في بغداد وعدد من محافظات الجنوب، لكن المتظاهرين تحدوا القرار ورفضوا الانصياع له.


وأطلقت قوات الأمن النار على عشرات المحتجين صباح الجمعة في بغداد، وذلك بعد ساعات قليلة من أول خطاب لعبدالمهدي منذ الأزمة، دعا فيه إلى التهدئة وتعهد بإجراء إصلاحات.


ويحتج العراقيون منذ سنوات طويلة على سوء الخدمات العامة الأساسية من قبيل الكهرباء والصحة والماء، فضلًا عن البطالة والفساد.


ويعد العراق واحدًا من بين أكثر دول العالم فسادًا، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية على مدى السنوات الماضية.











الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com