صحيفة عبرية: الناخبون العرب سيحددون هوية رئيس الوزراء الجديد في إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، في تقرير لها، إن معركة الناخبين العرب ستحدد هوية رئيس الوزراء القادم في إسرائيل بعد انتخابات الكنيست المقبلة التي ستقام بعد أيام.
وأضافت: "أحد العوامل التي سيكون لها تأثير كبير على نتائج الانتخابات للكنيست الثانية والعشرين هي معدلات الإقبال، خاصة في القطاع العربي".
وأوضحت أن "البعض يحاول دون تأثير كبير رفع معدل التصويت، في حين أن هناك هيئات تعمل عكس ذلك تماما"، لافتة إلى أنه "في الوقت نفسه تشير استطلاعات الرأي إلى أنه ستكون هناك زيادة طفيفة في إقبال الناخبين في هذا القطاع ، مقارنة بالانتخابات السابقة".
ونقلت الصحيفة عن ثابت أبوراس مدير "صندوق إبراهيم" قوله إن "العرب لديهم فرصة ثانية هذه المرة للتسبب في التغيير، هذه المرة لديهم فرصة حقيقية لإحداث تأثير".
وأضاف: "في الانتخابات السابقة رأينا يأسًا عميقًا بعد انقسام القائمة المشتركة، ورسائل السياسيين الإسرائيليين، لكن هذه المرة الوضع مختلف والصوت العربي في الوسط وقد يؤثر على هوية رئيس الوزراء المقبل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتهم العرب بتزوير انتخابات الكنيست المقبلة لرفضهم تركيب كاميرات في مراكز الاقتراع خلال الانتخابات لخوفه من الخسارة.
واتهم أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق ورئيس حزب ”إسرائيل بيتنا“ بنيامين نتنياهو بالسعي إلى تشكيل حكومة أقلية ستحظى بدعم الأحزاب العربية من خارج الائتلاف الحكومي.
يذكر أن الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني المحتل قررت خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة (الإعادة)، بقائمة موحدة ومشتركة كخيار وحيد لمواجهة المخاطر السياسية والوجودية التي يواجهها الشعب الفلسطيني والجماهير العربية داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأكدت الأحزاب العربية في بيان لها أهمية التوحد بقائمة مشتركة، يمكن من خلالها مواجهة قانون القومية العنصري، وإعادة الوحدة الوطنية والتصدي لسياسات التمييز، ومحاصرة الوجود والدفاع عن الأرض، وحماية العرب من الجرائم التي ترتكب ضدهم داخل إسرائيل.
