حماس: مصر قدمت ورقة بشأن المصالحة و"فتح" استجابت لها
قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" اليوم السبت، إن الجانب المصري قدم ورقة تتضمن العديد من القضايا المرتبطة بالمصالحة، إلى حركة "فتح".
وأضاف في تصريح صحفي، أن الورقة التي لم تقدم لحركة "حماس"، شهدت استجابة من حركة "فتح"، ولكن حركته "لم تبدِ أي رأي تجاهها كونها لم تعرض عليها ولا علم لها بها بعد".
وأوضح أن حركته "مع أي جهود لصالح المصالحة الفلسطينية، شريطة أن تكون مبنية على الشراكة الوطنية دون استثناء أحد من تحمل تبعات الهم الفلسطيني، وعلى النهوض بمنظمة التحرير لتصبح جامعة للكل الفلسطيني"، على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة أن "تتولى المرحلة القادمة حكومة وحدة وطنية من كل الفرقاء الفلسطينيين لكي تحمل العبء خاصة أننا أمام مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية تجري بصور مختلفة".
وأشار إلى أن الموقف السياسي العام لحركة "فتح" رفض أي لقاء مع "حماس" حتى تنصاع لتنفيذ ما تطلبه فتح من تطبيق جزئي للاتفاقيات الموقعة مركزّة فقط على تفاهم 2017.
وطالب أبو مرزوق، بأن "لا تكون هنالك قطيعة بين الفلسطينيين ولا بأي حال من الأحوال، ولا يجوز أن يكون عائق اللقاء بين القوى الوطنية موجودًا في أي حال من الأحوال"، وتابع "ما تراه فتح باختصار هو تسليم كل شيء في قطاع غزة، كأنه لا يوجد في الساحة الفلسطينية طرف سوى فتح".
واضاف "نحن نقول بأن السلطة الفلسطينية والحكومة القادمة يجب أن يشارك فيها الجميع ويتشارك في مسؤوليتها الجميع، وقد استلمت السلطة الوزارات والمعابر، ثم ما لبثت أن انسحبت منها ساعية لضغط إضافي على أهلنا في القطاع، ولم يجلسوا جلسة واحدة للمناقشة العملية في موضوع الأمن وملفاته".
