الشيخ: الصفقات تمنح الفلسطينيين حقوقًا مدنية ودينية وتسلبهم الحق السياسي

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إن الفلسطينيين لم يجدوا فرصًا في الصفقات التي تعرض عليهم، بل كان كل ما قدم لهم عبارة عن تقديم حقوق مدنية ودينية فقط.

وقال في تغريدات عبر "تويتر" اليوم، معقبًا على التصحريات الأمريكية بشأن رفض الفلسطينيين ورشة البحرين أو ما تعرف بـ "صفقة القرن" إن "الإدعاء بأن الفلسطينيين أضاعوا فرصًا عديدة، هو كلام باطل وغير صحيح، لان كل ما عرض عليهم هو محاولات لتكريس الاحتلال الإسرائيلي، ومنح الفلسطينين حقوقًًا مدنية ودينية فقط، دون الحقوق السياسية في إقامة دولتهم فوق ترابهم الوطني".

مضيفًا أن "ما تتعرض له القضية الآن، يكاد يكون مجزرة سياسية بحق الحقوق المشروعة لنا".

وأضاف: "لذا نرفض ونقاوم كل مشاريع التصفية وحتمًا سننتصر، لأن ممارسة العربدة والاستعلاء والاستكبار على الشرعية الدولية حتمًا لن تدوم، وحقوق الشعوب لا تضيع بالتقادم".

وانطلقت أمس الثلاثاء المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط في البحرين، في ورشة اقتصادية يصفها البيت الأبيض بأنها محاولة لضخ 50 مليار دولار من الاستثمارات، لكن الفلسطينيين سخروا منها، وقالوا إنها خطة اقتصادية مصيرها الفشل.

ووصفت ورشة المنامة التي تختتم أعمالها اليوم برئاسة، جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره في البيت الأبيض، بأنها الجزء الأول من خطة واشنطن السياسية الأوسع التي طال انتظارها لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والتي سيتم الكشف عنها لاحقًا.

وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة، منها 28 مليار دولار للأراضي الفلسطينية، و7.5 مليار دولار للأردن، و9 مليارات دولار لمصر،           و6 مليارات دولار للبنان.