أبو ردينة: انقلاب "حماس" في غزة كان بداية الربيع العربي لتنفيذ مشاريع التقسيم

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن انقلاب حركة حماس على الشرعية الفلسطينية عام 2007، كان بداية الربيع العربي؛ لتنفيذ مشاريع التقسيم، مؤكدًا أن "حماس" تسير بخطى ثابتة لتنفيذ صفقة القرن.

وأضاف أبو ردينة، في مؤتمر صحفي عقد في رام الله، اليوم الخميس " أن المشروع الوطني الفلسطيني لن يسقط، ولن تقوم دولة لحركة حماس في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لن تسمحا بإقامة دويلة في غزة أو دولة فلسطينية من دونها.

وتابع أبو ردينة " العلاقات مع حركة حماس وإسرائيل والإدارة الأمريكية على مفترق طرق، وأن أمام "حماس" فرصة لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة من خلال العودة إلى الشرعية الفلسطينية"، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس متمسك باتفاق المصالحة عام ٢٠١٧.

من جانبه، قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني أحمد عساف"الإعلام الفلسطيني سيواصل القيام بواجبه تجاه المواطنين في قطاع غزة، رغم كل ما يجري من محاولات تضييق من حركة حماس ".

وأضاف عساف في المؤتمر المشترك" لن تستطيع حركة حماس أن تحجب ممارساتها غير القانونية بحق أبناء شعبنا والمعلومات تردنا من آلاف المواطنين".

وأشار عساف إلى أن" حركة حماس تسعى لمنع الإعلام الرسمي من العمل في القطاع؛ لأنها لا تريد للحقيقة أن تظهر، ولا لجرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين أن تنكشف"،مؤكدًا مواصلة الجهود الإعلامية لكشف قمعها للفلسطينيين.