في موقف مخالف لتوجه حركته.. قيادي "حمساوي": من حق الفلسطينيين التعبير عن رأيهم
في موقف مخالف لتوجه حركته.. قيادي "حمساوي": من حق الفلسطينيين التعبير عن رأيهمفي موقف مخالف لتوجه حركته.. قيادي "حمساوي": من حق الفلسطينيين التعبير عن رأيهم

في موقف مخالف لتوجه حركته.. قيادي "حمساوي": من حق الفلسطينيين التعبير عن رأيهم

عبر القيادي البارز في حركة "حماس" حسن يوسف، الثلاثاء، عن رفضه استخدام العنف والقمع ضد أي فلسطيني على خلفية ممارسة حقه في التعبير المشروع عن رأيه.

ودعا يوسف، في بيان صدر عنه وتداوله الإعلام الفلسطيني، إلى "وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية في كافة أرجاء الوطن على خلفية التعبير عن الرأي أو الانتماء السياسي".

وطالب "بصيانة حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن رأيه بكافة السبل المشروعة في الضفة وغزة، وتوفير المناخ الإيجابي الداعم لذلك".

وأكد يوسف على "حق الشعب الفلسطيني الكامل في التعبير عن إرادته الوطنية عبر صناديق الاقتراع والحراكات الشعبية، والعمل على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وتشرف عليها حكومة وحدة وطنية".

وتشهد غزة في الأيام الأخيرة تظاهرات عبر المئات من المحتجين، الذين رفعوا شعار "بدنا نعيش"، رفضًا لغلاء الأسعار، وطالبوا بتحسين نوعية الحياة في قطاع غزة، في حين واجهت القوات الأمنية التابعة لحركة حماس التظاهرات بالعنف والقمع.

يأتي هذا الموقف من أحد قيادات حماس البارزين بعد موقف مشابه سبقه إليه القيادي الآخر في الحركة النائب في كتلة "التغيير والإصلاح"، يحيى موسى، الذي طالب حركته بالانسحاب من مسؤولياتها الإدارية والمالية تجاه قطاع غزة.

وقال في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، الجمعة، تعقيبًا على الأحداث الجارية في غزة، "أمام حالة الانغلاق السياسي والمعيشي، فإنني أدعو حركة حماس إلى إمهال جميع الأطراف، الدولية والإقليمية والمحلية، ثلاثين يومًا، فإما أن يرفع الاحتلال الحصار كاملًا عن غزة ويعلن إنهاء احتلاله لها، أو أن تنسحب حماس من مسؤولياتها الإدارية والمالية عنها".

وكان القيادي في "حماس" الدكتور باسم نعيم، وزير الصحة السابق في غزة، قد دخل على الخط، حين قال في منشور عبر "فيسبوك" أيضًا، قبل أيام، إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام 3 خيارات صعبة"، مؤكدًا أن "كل عمل عام معرض للخطأ والقصور، ومن حق الناس جميعًا النصح والمحاسبة في إطار النظام والقانون".

وأضاف نعيم "أعتقد أن خياراتنا للخروج من المأزق هي: إمّا المصالحة وإنهاء الانقسام، وهذا ما يرفضه السيد محمود عباس وبكل السبل، والخيار الثاني أن نذهب منفردين في غزة نحو إدارة أوضاعنا الحياتية، إلى أن تأتي الظروف المناسبة للمصالحة، والخيار الثالث هو استمرار الوضع الراهن، مع المحاولة لتبريد الجبهات وفتح الآفاق نحو تفكيك الأزمة، وهذا ما تحاول الإدارة الحالية فعله".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com