الرئاسة الفلسطينية ترفض اتهامها بالتدخل في الانتخابات الإسرائيلية
عبّرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها الاتهامات الإسرائيلية، بشأن تدخلها في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة، مشيرة إلى أن موقف الرئاسة ثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي، مساء الأحد:" ترفض الرئاسة رفضًا كاملا تصريحات رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي، والتي حاول من خلالها الزج باسم السيد الرئيس محمود عباس باتهامه بالتدخل بالانتخابات الإسرائيلية".
وأضاف: "نعتبر أن الانتخابات الإسرائيلية شأن داخلي إسرائيلي، وكما جرت العادة فإنه يجري التعامل مع نتائج هذه الانتخابات أيًا كانت".
واتهم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل في الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال وساطاته بين النواب العرب والقوائم التي يجري الإعداد لها.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي، ميكي زوهر، قد طلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فتح تحقيق فوري في "شبهات تدخل جهات خارجية في سير الانتخابات البرلمانية في إسرائيل".
وطلب زوهر جاء على خلفية ما نُشر من أنباء عن لقاء الرئيس عباس مع رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، التي حثه خلالها على الحفاظ على القائمة المشتركة التي تعتبر تحالفًا لتشكيلات سياسية عربية.
وقال زوهر، إن الكنيست الإسرائيلي أمام مسألة في غاية الخطورة، وإن الحديث يدور عن تدخل فظ لجهة غريبة مناوئة لإسرائيل، في الانتخابات الديمقراطية في البلاد.
وأضاف زوهر: "توجهت إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية بطلب فتح ملف تحقيق عاجل ولن أهدأ حتى يتم استيضاح الموضوع حتى النهاية".
يذكر أن مواقع إعلامية فلسطينية، قالت إن الرئيس عباس دعا رئيس بلدية الناصرة علي سلام، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في المقاطعة برام الله، مطالبًا إياه بدعم القائمة المشتركة في انتخابات الكنيست المقبلة، والتي يترأسها أيمن عودة.
