ائتلاف المالكي يطالب بغداد بالتحرك ضد تجمعات تمجد صدام حسين في الأردن
طالب ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس وزراء العراق الأسبق نوري المالكي، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية العراقية بإلزام الجانب الأردني بـ"احترام" إرادة الشعب العراقي وعدم استفزازه بإقامة تجمعات واحتفالات تمجد بالنظام السابق واحتضان مؤتمرات معادية للعراق.
وقالت القيادية في الائتلاف النائب عالية نصيف في بيان صحفي إن "الأردن تربطه بالعراق علاقات اقتصادية وتجارية مهمة للغاية تعود بالمنفعة على الاقتصاد الأردني بالدرجة الأساس، وبالتالي فإن لدى العراق أكثر من ورقة ضغط لإلزام الأردن باحترام مشاعر العراقيين وعدم السماح بالتمجيد بالنظام السابق، والتوقف عن احتضان المؤتمرات المشبوهة المعادية للعراق ".
وبينت النائب العراقية أنه "إذا كانت الحكومة الأردنية تبرر هذه السلوكيات بأنها تصرفات فردية فهذا المبرر ليس مقبولًا، فبإمكان الأمن الأردني منع مثل هكذا تجمعات مسيئة للشعب العراقي، ومحاسبة من يشترك فيها "، مشددة على "ضرورة قيام الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالضغط على الأردن بهذا الخصوص".
واندلع شجار عنيف في مبنى مجمع النقابات المهنية في مدينة إربد، شمالي الأردن، الإثنين الماضي، خلال إلقاء نقيب المهندسين الأسبق، ليث شبيلات، كلمة بذكرى إعدام صدام حسين.
ونفذ في العراق فجر يوم السبت الموافق 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
يشار إلى أن الأردن يشهد في كل عام فعاليات ونشاطات بمناطق ومدن مختلفة، في ذكرى إعدام صدام حسين تجمده وتشيد بدوره، مما يثير حفيظة عدد من القوى السياسية العراقية.
