قيادات سنّية عراقية تغلق هواتفها هربًا من الضغوطات الأمريكية بشأن تشكيل الحكومة
قيادات سنّية عراقية تغلق هواتفها هربًا من الضغوطات الأمريكية بشأن تشكيل الحكومةقيادات سنّية عراقية تغلق هواتفها هربًا من الضغوطات الأمريكية بشأن تشكيل الحكومة

قيادات سنّية عراقية تغلق هواتفها هربًا من الضغوطات الأمريكية بشأن تشكيل الحكومة

كشف سعد المطلبي، المقرب من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأربعاء، عن إغلاق أغلب القيادات السياسية السنية هواتفها هربًا من الضغوطات الأمريكية بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال المطلبي لـ"إرم نيوز" إن "قيادات عراقية سنية أبلغتنا خلال جلسات التفاوض والحوار، بأنها تتعرض لضغوطات أمريكية كبيرة، لغرض التحالف مع جهات سياسية معينة، ودفع جهات أخرى إلى المعارضة".

وأضاف أن "هذه القيادات السنية أغلقت هواتفها، هربًا من الضغوطات الأمريكية، حسب ما أبلغتنا به القيادات نفسها"، مبينًا أن "الضغوطات الأمريكية والتهديدات هي برفع الدعم والتواصل عن هذه الشخصيات إذا لم تدعم جهة معينة بتشكيل الكتلة الأكبر".

وبين المقرب من المالكي أن "القيادات السنية لازالت صامدة بوجه الضغوطات الأمريكية وحواراتنا معها لازالت مستمرة، وأغلب القوى السنية هي قريبة من محور الفتح – دولة القانون".

وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية في العراق إلى جذب بقية الأطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيدًا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، لاسيما بعد إعلان المحكمة الاتحادية العليا، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وكان رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، دعا في مرسوم جمهوري أصدره الاثنين الماضي النواب الفائزين في الانتخابات إلى عقد أولى جلسات البرلمان الجديد يوم الاثنين المقبل.

وحصل تحالف "سائرون" المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على المرتبة الأولى في الانتخابات، ثم جاء تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، أحد قادة الحشد الشعبي والأمين العام لمنظمة بدر، وفي المرتبة الثالثة جاء ائتلاف "النصر"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com