طبول الحرب تقرع.. الجيش السوري يدعو سكان إدلب للعودة إلى حكم الدولة
قام سلاح الجو في الجيش السوري بإلقاء منشورات على محافظة إدلب، شمال البلاد؛ دعا فيها السكان إلى العودة لحكم الدولة، مؤكدًا أن "الحرب اقتربت من نهايتها".
وجاء حرفيًا في بعض المنشورات: "تعاونكم مع الجيش العربي السوري يخلصكم من تحكم المسلحين الإرهابيين بكم، ويحافظ على حياتكم وحياة أسركم.. ندعوكم للانضمام إلى المصالحة المحلية كما فعل الكثيرون من أهلنا في سوريا".
وكانت الحكومة السورية قد أبرمت عدة اتفاقيات على المستوى المحلي؛ لمساعدتها على إعادة بسط سيطرتها على عدد كبير من المناطق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "قوات حكومية إضافية تتوافد حاليًا للمنطقة؛ تمهيدًا لهجوم محتمل في منطقة تقع جنوب غربي مدينة إدلب، وتتداخل مع محافظتي اللاذقية وحماة".
وتعد إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا، أحد آخر معاقل المعارضة الرئيسية في سوريا.
وتشير التقديرات وتصريحات المسؤولين السوريين، إلى أن محافظة إدلب قد تكون هدف الجيش السوري التالي، بعد انتهاء المعركة في جنوب البلاد.
وكان معارضون قد فروا إلى محافظة إدلب؛ مع تقدم القوات السورية في أجزاء مختلفة من البلاد، فيما وفد إليها أعضاء في جماعات مسلحة، بعد اتفاق مع قوات الجيش السوري وحلفائه، من مناطق مختلفة من سوريا، بعد أن رفضوا المصالحة وإلقاء السلاح، إثر سيطرة القوات السورية على المناطق التي كانت المعارضة تسيطر عليها.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، من أن أي هجوم على محافظة إدلب، قد يجبر 2.5 مليون شخص على الفرار صوب الحدود التركية، فيما حذرت تركيا من القيام بأي هجوم في إدلب، حيث تمارس ضغوطًا على روسيا لضمان ذلك.
وأقامت تركيا 12 موقعًا للمراقبة العسكرية في الشمال الغربي، بموجب اتفاق مع روسيا وإيران.
