إسرائيل تطوق قطاع غزة والتظاهرات تنتقل إلى الضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن حدود قطاع غزة، منطقة عسكرية مغلقة، حظر على الفلسطينيين الوصول اليها.

وقال في تصريحات صحفية:" في ضوء تقييم الوضع، أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة السياج كمنطقة عسكرية مغلقة، أي نشاط في المنطقة المذكورة يتطلب موافقة الجيش الإسرائيلي".

وأضاف:" سيعمل الجيش الإسرائيلي بقسوة ضد أي نشاط إرهابي وسيعمل على الحفاظ على السيادة الإسرائيلية ومنع الهجمات على المدنيين والجنود".

ولفت إلى انه حتى ظهر اليوم وصل المنطقة القريبة من حدود قطاع غزة، نحو 10 آلاف فلسطيني في أكثر من 10 مواقع .

وقال:" هناك آلاف آخرون في منطقة الخيام على بعد حوالي نصف كيلومتر من السياج".

وأضاف:" ترد قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق تفريق المظاهرات وإطلاق النار وفقا للوائح فتح النار".

وتابع الجيش الإسرائيلي:" بحسب بيان حماس فإن معلوماتنا هي أنها ستحاول تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك التسلل الجماعي إلى إسرائيل من عدد من المواقع ، مما يعرض المدنيين والمدنيين الإسرائيليين للخطر".

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان في تصريح صحفي حصلت الأناضول على نسخة منه:" سنحمي مواطنينا بكل الوسائل ولن نسمح باجتياز السياج".

ومنذ صباح اليوم، يتوافد الآلاف من الفلسطينيين، نحو المخيمات المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمشاركة في مسيرات "العودة وكسر الحصار".

مواجهات في الضفة

في المقابل، أُصيب شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، بجراح خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن "مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوة عسكرية إسرائيلية على مدخل بلدة دير نظام غرب رام الله عقب مسيرة نظمها شبان إحياء للذكرى الـ70 للنكبة ورفضًا لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس".

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، في حين رد الشبان بإلقاء الحجارة وأغلقوا مدخل البلدة بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.

ولفت إلى أن شابًا أصيب بالرصاص الحي في قدمه، نقل على إثرها للعلاج في مشافي مدينة رام الله.

ومن المقرر أن يشهد عصر اليوم الاثنين، نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى حي أرنونا بالقدس؛ تنفيذًا لقرار الرئيس دونالد ترامب.