بوادر جديدة لانفراج الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبين
بوادر جديدة لانفراج الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبينبوادر جديدة لانفراج الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبين

بوادر جديدة لانفراج الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبين

أعلنت الفلبين، الخميس، أن الكويت ستطلق سراح الدبلوماسيين الفلبينيين الثلاثة المعتقلين خلال يومين أو ثلاثة أيام على خلفية اتهامهم بالمشاركة بتهريب عاملات منازل

وقال المتحدث الرئاسي الفلبيني هاري روكي إنه "التقى مع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، وأن الجار الله أكد أن إطلاق سراح الدبلوماسيين الفلبينيين الثلاثة يجري الآن العمل عليه مع وزارة الداخلية"، وفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية.

وأضاف روكي أن "الفلبين قدّمت قبل أيام 5 مطالب جديدة للكويت من بينها السماح للدبلوماسيين الفلبينيين المتهمين بالاختطاف بالمغادرة إلى بلادهم، قبل توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين اليوم الجمعة".

وأوضح روكي أن "المسؤولين الفلبينيين التقوا أيضًا وزيرة الشؤون الاجتماعية هند الصبيح، وتم خلال اللقاء مناقشة صياغة وإمكانية تعديل عقد توظيف نموذجي لجميع العمال المنزليين من 91 دولة يعملون حاليًا في الكويت".

ويتمتع العمال المنزليون بموجب العقد النموذجي بـ (يوم عطلة، وفترة نوم أو فترة راحة لمدة 12 ساعة، والحماية من الاعتداء الجسدي، والحق في وجبة مناسبة).

وحول رفع الحظر عن إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت، فقد أعلن وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيليو أنه "سيوصي برفع حظر جزئي على إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت بمجرد التوقيع على مذكرة التفاهم".

وتأتي تصريحات المسؤول الفلبيني أمس، بعد يوم واحد من موافقة السلطات الكويتية الإفراج عن السائقين الفلبينيين الأربعة الذين تم احتجازهم مؤخرًا، بسبب مساعدتهم في تهريب عاملات من منازل الكويتيين، الأمر الذي أثار أزمة دبلوماسية مؤخرًا بين البلدين.

يذكر أن وفدًا من المسؤولين الفلبينيين يزورون الكويت بينهم وزير العمل والمتحدث الرئاسي للاجتماع بمسؤولين كويتيين لإنهاء الأزمة بين البلدين، التي من المتوقع حلّها بعد تأكيد الجانبين على تجاوز ما مرّت به العلاقات من تأزم مؤخرًا".

وتعود الأزمة بين البلدين لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، واستمرت خلال الأشهر الماضية لتزداد حدتها مؤخرًا عقب الكشف عن فريق لتهريب العمالة من منازل الكويتيين، الأمر الذي اعتبرته الكويت "انتهاكًا لسيادتها".

ويأمل العديد من الفلبينيين أن يتم توقيع المذكرة بين البلدين ليرفع الحظر المفروض عليهم ويتمكنوا من الذهاب إلى الكويت بسبب الفقر الذي يعانون منه في بلادهم، والذي تجسّد في عدم استجابة العمالة الموجودة في الكويت لنداء الرئيس الفلبيني الذي أطلقه مؤخرًا بدعوته مواطنيه بمغادرة البلد الخليجي، رغم تقديمه وعودًا لهم بحل مشاكلهم وتوفير الوظائف لهم، وفقًا لتقارير محلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com