رصاصة انتخابية "طائشة" تقتل عنصر أمن في لبنان

قُتل عنصر أمن لبناني برصاصة طائشة اليوم الثلاثاء، خلال مشادة كلامية نشبت بين شابين حول الانتخابات البرلمانية، تطورت إلى تشابك بالأيدي وإطلاق نار.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ "إشكالًا على خلفيات الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي"، وقع في منطقة "الشويفات"، جنوب العاصمة بيروت، بين شابين من مناصري حزبَين.

وأضافت أن الإشكال تطور إلى تشابك بالأيدي، وتبادل إطلاق النار باستخدام أسلحة رشاشة، فتسببت رصاصة طائشة في مقتل عنصر في الدفاع المدني (جهاز تابع للداخلية)، يدعى علاء أبو فرج، علاوة على توتر بالمنطقة،  وتوضيح سبب تواجد عنصر الدفاع المدني قرب المشادة.

ووفق الوكالة، فإنه "لتهدئة الوضع المتوتر تدخل مشايخ الطائفة الدرزية في المدينة، ودعوا عبر مكبرات الصوت إلى التهدئة وعدم إطلاق النار، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش في المنطقة".

ولم تحدد الوكالة الحزبين اللذين تحدثت عنهما، إلا أن وسائل إعلام أفادت بأن الحزبين درزيان، وهما الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي حصل على 8 مقاعد في البرلمان من أصل 128، والحزب الديمقراطي اللبناني، الذي حصل على مقعد واحد في البرلمان.

ووفق الوكالة اللبنانية، سارعت القوى الأمنية بالتدخل، كما تدخلت اللجان المشتركة في الحزبين لإنهاء الإشكال.

ويوم أمس الإثنين، اندلعت أعمال شغب في بيروت، إثر استفزار أنصارِ "حزب الله" الشيعي، أنصارَ تيار "المستقبل" السني.

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المقامة الأحد، في لبنان، إحراز تحالف "حزب الله" و"حركة أمل" تقدمًا كبيرًا، على حساب تياري، "الوطني الحر"، الذي ينتمي إليه رئيس البلاد ميشال عون، و"المستقبل"، بقيادة رئيس الوزراء سعد الحريري.