عريقات: لا مفاوضات إلا بعد إسقاط قرار ترامب بشأن القدس
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، إن الحديث الأمريكي المتواصل عن صفقات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الدعوة لأي مفاوضات أو محادثات، أمر غير مقبول لدى القيادة الفلسطينية ما لم يتم إسقاط قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف، في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية صباح اليوم، "أن الحديث عن انتظار صفقة مرفوض.. والسلام لن يكون إلا بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين الفلسطينيين والأسرى استنادًا للقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ".
وأوضح أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخلال خطاب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أخرج القدس من أي مفاوضات، وأكد أن القيادة الفلسطينية لا تريد الصدام مع الإدارة الأمريكية، ولكن ترامب هو من خلق الصدام".
وبخصوص اجتماع اللجنة المركزية المرتقب الأسبوع القادم قال عريقات: "إن المجلس سيناقش تحديد العلاقة مع إسرائيل بأشكالها كافة ومواجهة وإسقاط القرار الأمريكي بشأن القدس".
وأضاف أن الاجتماع سيناقش أيضًا، العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع أسرائيل ، وعدة قضايا أخرى مثل اتفاقية أوسلو وتخلي إسرائيل عن التزاماتها.
من جهته، دعا أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني إلى إجراء مراجعة شاملة للعلاقة مع إسرائيل وتحديد الدور المستقبلي للسلطة، عبر تكثيف الحراك القانوني على المستوى الدولي، ومراجعة الاعتراف بإسرائيل.
وقال "إن المجلس الثوري ناقش في جلسته التشاورية أمس، مراجعة المرحلة السابقة بكل ما فيها سيما بعد إعلان ترامب بشأن القدس، وكذلك قراراته المتعلقة بفلسطين وانحيازه الكامل للاحتلال، وذلك تمهيدًا لجلسة المجلس المركزي منتصف الشهر المقبل.
