تقارير عبرية: واشنطن تهدد بغلق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية
تقارير عبرية: واشنطن تهدد بغلق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينيةتقارير عبرية: واشنطن تهدد بغلق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية

تقارير عبرية: واشنطن تهدد بغلق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية

 تتناقل وسائل إعلام عبرية مزاعم بشأن تهديدات، وجهتها الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية، بإغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية بالولايات المتحدة الأمريكية في غضون 90 يومًا، في حال لم تبدأ السلطة في مفاوضات سياسية مع الجانب الإسرائيلي خلال تلك الفترة.

وتستند المزاعم، التي تطرقت إليها صحيفتا "معاريف" و"جيروزاليم بوست"، اليوم السبت، إلى تقارير أوردها الإعلام الأمريكي، تفيد بأن الإدارة الأمريكية ستنظر إلى غلق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية، على أنها لا تحمل تأثيرًا على علاقاتها مع السلطة، وأن تلك العلاقات ستستمر.

وبحسب التقارير، فقد علمت مصادر فلسطينية من وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الخطوة المشار إليها تأتي على خلفية توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" في أيلول/سبتمبر الأخير، بنداء للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مطالبًا بمحاكمة مسؤولين إسرائيليين بشأن تورطهم في جرائم ضد الشعب الفلسطيني وبشأن الاستيطان.

وتحدثت مصادر على صلة بتلك التفاصيل لصحيفة "جيروزاليم بوست"، وقالت: إن وزارة الخارجية الأمريكية لديها التزام بتحذير الفلسطينيين من أنهم انتهكوا بذلك القوانين الأمريكية، وإنها تدرك في الوقت نفسه أن التوجه الفلسطيني للمحكمة، لا علاقة له بجهود إحياء محادثات السلام.

وذكرت صحيفة "معاريف"، عبر موقعها الإلكتروني، بالأنباء التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي، بشأن تجهيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاريه الخطوط العريضة لخطة إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والتي تستهدف التحرر من الأطر التي كانت تبنتها الإدارات الأمريكية السابقة، بما يحقق ما تصفه إدارة ترامب بـ"الصفقة البديلة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد عشرة أشهر من دراسة طبيعة الخلافات العميقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تؤكد مصادر بالبيت الأبيض أن الطاقم الأمريكي العامل على هذا الملف انتقل إلى مرحلة جديدة من العمل، ضمن محاولة لتحويل خلاصة ما تم التوصل إليه إلى خطوات ملموسة، من شأنها أن تُنهي حالة الجمود.

وبلور هذا الطاقم وثائق حددت قضايا مختلفة على صلة بالصراع، ويتوقع مسؤولون بالبيت الأبيض أن تشهد الفترة المقبلة التعامل مع قضايا خلافية كثيرة، مثل وضع المستوطنات ومدينة القدس المحتلة.

ونقلت الصحيفة تصريحًا سابقًا لمبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أكد فيه أن الطاقم الأمريكي "كرّس وقتًا طويلًا من أجل الإنصات للإسرائيليين والفلسطينيين ولزعماء إقليميين طوال الشهور الأخيرة".

وأضاف: "نتجه حاليًا لتحديد جدول زمني لتطوير أفكار محددة دون أن نفرض صفقة على أي من الطرفين.. هدفنا هو مساعدة الأطراف وليس إملاء مواقف، نريد التوصل إلى اتفاق سلام قابل للصمود يمكنه أن يحسن حياة الإسرائيليين والفلسطينيين، ومن أجل إرساء الأمن في المنطقة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com