مديرة ومالكة صحيفة جزائرية تضرب عن الطعام لسبب غريب
مديرة ومالكة صحيفة جزائرية تضرب عن الطعام لسبب غريبمديرة ومالكة صحيفة جزائرية تضرب عن الطعام لسبب غريب

مديرة ومالكة صحيفة جزائرية تضرب عن الطعام لسبب غريب

أعلنت حدة حزام، مديرة ومالكة صحيفة "الفجر" الجزائرية، اليوم الإثنين، شروعها في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على حرمان مؤسستها الإعلامية من الإعلانات الحكومية.

وأطلقت حزام إضرابها عن الطعام من أمام مقر صحيفتها الخاصة التي تأسست 2001 في دار الصحافة وسط العاصمة الجزائر.

وأصدرت حزام قبل يومين بيانًا، قالت فيه إنه "منذ 3 أشهر، وصحيفة الفجر محرومة من الإعلانات الحكومية، لأن الإعلان الخاص على قلته جبان مثل رأس المال، وأول سؤال يطرح علينا كيف هي علاقتكم مع السلطة؟".

واتهمت حزام، وهي علمانية مناهضة للتيار الإسلامي، السلطات بالتضييق عليها بسبب مواقفها الجريئة، وكذلك مداخلاتها التي تنتقد الوضع عبر قنوات فضائية أجنبية، لكن السلطات تنفي في كل مرة استهداف الصحف بسبب خطها.

وتبلغ سوق الإعلانات في الجزائر بين الدولة والقطاع الخاص نحو 200 مليون دولار سنويًا، وفق أرقام وزارة الإعلام نشرتها في 2015، وتقول السلطات إن هذه الأرقام تراجعت بنسبة 65% خلال 2015 و2016 بسبب انهيار مداخيل النفط.

وتحتكر وكالة النشر والدعاية الحكومية سوق إعلانات الدولة، فيما تذهب إعلانات القطاع الخاص إلى الصحف الأكثر مبيعًا في البلاد.

وكان وزير الإعلام جمال كعوان، قال في حوار مع الإذاعة الحكومية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي: إن "سوق الإعلانات الحكومية شكلت دومًا دعمًا للصحافة، وليست وسيلة ضغط عليها، كما تدعم الدولة سعر الورق الموجه للمطابع".

ولفت إلى أنه "مند بداية الأزمة المالية في الجزائر عام 2014، توقفت عن الصدور 26 جريدة يومية و34 أسبوعية، في وقت كان يبلغ عدد الصحف الناشطة 140 صحيفة، فضلاً عن انتشار الصحافة الإلكترونية".

وتعيش الجزائر أزمة اقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية، حيث تمثل عائداته ما نسبته 95% من دخل البلاد من العملة الأجنبية، و60% من موارد الموازنة العامة، وتقول السلطات أن البلاد فقدت 50% من مواردها جراء هذا الوضع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com