"الانتقالي الجنوبي" يرفض "التعيينات الأحادية" في وزارات الحكومة اليمنية

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، رفضه التعيينات في وزارات الحكومة اليمنية، وقال إنها خطوة "أحادية" تجري خارج عملية "التوافق".

وعبّرت الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، عن رفضها "تصرفات بعض وزراء حكومة المناصفة، ومنها التعيينات أحادية الجانب في المواقع الهامة".

وطبقًا لما نقله الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، فإن الاجتماع الذي حضره ممثلو المجلس الانتقالي في الحكومة اليمنية، اعتبر هذه التعيينات "خارجة عن التوافق وغير قانونية.. ولا يمكن التعاطي معها بأي شكل من الأشكال".

وشدد الانتقالي الجنوبي على أهمية تمكين أبناء محافظة حضرموت، من إدارة شؤون محافظتهم في شتى المجالات "وحقهم في الاستفادة من ثرواتها وتأمينها وحمايتها بعيدًا عن تدخلات أي قوى سياسية".

وجدد المجلس، دعمه "المطالب المشروعة للحشود الجماهيرية التي خرجت في وادي حضرموت للمطالبة باستكمال اتفاق الرياض وإخراج القوات اليمنية المتواجدة في مناطق الوادي ونقلها إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي".

ومنذ أكثر من شهر، تشهد مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت النفطية، جنوب البلاد، احتجاجات شعبية ضمن برنامج تصعيدي للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، التابعة للجيش اليمني، والمتهمة بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) من المحافظة الغنية بالثروات النفطية".

ويطالب أبناء حضرموت مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بتنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض، الموقع بين الرئاسة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 2019، وإحلال قوات "النخبة الحضرمية" كقوة بديلة لوجود قوات المنطقة العسكرية الأولى.