بعد دعوات الدبيبة.. "مجلس الدولة" الليبي يرفض إطلاق خريطة طريق جديدة
رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الإثنين، مقترحات لإطلاق خريطة طريق جديدة، في إشارة إلى دعوات أطلقها رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة مؤخرا.
وقالت عضو المجلس الأعلى للدولة نعيمة الحامي "لسنا بحاجة إلى خريطة طريق جديدة للحل في ليبيا"، لافتة إلى أن "المفروض اعتماد مخرجات ملتقى الحوار من مجلس النواب لتصبح خريطة ذات شرعية تجد طريقها إلى التطبيق".
وأشارت الحامي في تصريحات أوردها موقع قناة "ليبيا بانوراما" إلى أن "ما تحتاجه ليبيا فقط تطبيق الاتفاق السياسي المعتمد والمضمن للإعلان الدستوري"، داعية الأطراف الدولية والمتمثلة في البعثة الأممية، إلى "العمل والحث على تطبيق الاتفاق السياسي".
ويعتبر هذا أول موقف للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، من مقترح إطلاق خريطة طريق جديدة للحل في ليبيا بعد دعوات أطلقها الدبيبة لذلك.
ودعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في وقت سابق إلى الاتفاق على توحيد الموقف الدولي نحو وجود "خريطة طريق" جديدة واضحة المعالم، تتضمن تنفيذ الانتخابات.
وشدد الدبيبة في بيان سابق، على "ضرورة إصدار القاعدة الدستورية، وإيجاد شرعية شعبية لها حتى تبنى العملية الانتخابية على أساس سليم".
وجاءت تصريحات الدبيبة، بعد تعيين مبعوث أممي جديد، وهو الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي، وسط تأكيد على ضرورة التوصل لتفاهمات بشأن خريطة طريق جديدة تقود إلى إجراء الانتخابات العامة في ليبيا.
