أكدت مصر أهمية التوصل إلى اتفاق شامل حول سد النهضة في أقرب وقت ممكن، محذرة من أن بقاء الوضع الحالي يهدد مصالح شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي، هنا تيتي.
وأكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الثابت والمتمسك بضرورة "التوصل إلى اتفاق شامل حول سد النهضة في أقرب وقت ممكن؛ نظرًا لما يمثله بقاء الوضع الحالي من عنصر عدم استقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ليس فقط الآن، ولكن للأجيال القادمة".
وأشار إلى الأهمية الخاصة التي توليها مصر لمنطقة القرن الإفريقي باعتبارها امتدادا جيواستراتيجيا للأمن القومي المصري.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، تطرق اللقاء بين الجانبين إلى العديد من الملفات الهامة والقضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن في المنطقة، حيث عكست المناقشات حرص المسؤولة الأممية على الوقوف على رؤية مصر وتقييمها للأوضاع في السودان وجنوب السودان وإثيوبيا والصومال وأمن البحر الأحمر، إضافة إلى ملف سد النهضة وكيفية التعبير عن المصالح الإفريقية خلال قمة المناخ المقبلة.
وأكد وزير الخارجية المصري لمبعوثة السكرتير العام، حرص بلاده الدائم على دعم استقرار منطقة القرن الإفريقي باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي.