كيف شارك عبدالله البكري الشهري بتفجير مسجد قوات الطوارئ في السعودية؟
كيف شارك عبدالله البكري الشهري بتفجير مسجد قوات الطوارئ في السعودية؟كيف شارك عبدالله البكري الشهري بتفجير مسجد قوات الطوارئ في السعودية؟

كيف شارك عبدالله البكري الشهري بتفجير مسجد قوات الطوارئ في السعودية؟

عاد تفجير مسجد قوات الطوارئ في أبها في منطقة عسير السعودية عام 2015، إلى الأذهان مجدداً بعد أن أعلنت الرياض، اليوم الجمعة، عن مقتل أحد المتورطين في ذلك الهجوم الدامي الذي خلف العديد من الضحايا والمصابين.

فقد قالت رئاسة أمن الدولة، في بيان، إن المطلوب رقم 4 في قائمة مطلوبين للجهات الأمنية، عبدالله بن زايد عبد الرحمن البكري الشهري، بادر بتفجير نفسه بوساطة حزام ناسف كان يرتديه، بعد رصده مساء يوم الأربعاء الماضي في حي السامر في محافظة جدة.

وتسبب التفجير في مقتل الشهري وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية وثلاثة من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وكان الشهري أحد المشاركين في التخطيط والتنفيذ لعملية تفجير مسجد الطوارئ في أغسطس/آب عام 2015، والذي خلف 15 قتيلا، أغلبهم من قوات الطوارئ الخاصة، بعدما استهدفهم انتحاري أثناء أداء صلاة الظهر في المسجد.

ووفق بيان سابق لوزارة الداخلية عن تفاصيل الهجوم والمشاركين والمعدين له، فإن التحقيقات في الهجوم، كشفت تورط تسعة أشخاص، بينهم الشهراني، في الإعداد للهجوم، ليتم رصد مبالغ مليونية كبيرة لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليهم.

وتمثل دور الشهري وباقي أفراد الخلية التي خططت ونفذت الهجوم، في إعداد وإيواء وإيصال الانتحاري يوسف سليمان عبد الله السليمان من منطقة الجوف في أقصى شمال غرب المملكة إلى منطقة عسير في جنوب غربها وتسليمه حزاماً ناسفاً لتفجيره بعد التخطيط لموعد التفجير.

وتم بالفعل نقل الانتحاري من منطقة الجوف إلى العاصمة الرياض وتم استقباله في شقة، ثم تم نقله إلى استراحة في مدينة ضرما، حيث تدرب هناك على استخدام الحزام الناسف وسجل وصيته بالصوت والصورة.

ثم قام فهد فلاح الحربي الذي تم القبض عليه لاحقا بنقله من العاصمة الرياض إلى منطقة عسير حيث سلمه لإحدى الخلايا التي يقودها المطلوب سعيد عائض آل دعير الشهراني، ثم قام فهد فلاح الحربي مرة أخرى في وقت لاحق بنقل الحزام الناسف من الرياض إلى منطقة عسير مستغلا زوجته عبير الحربي حيث خبأ الحزام الناسف عند موضع قدمها مستغلا وضعها كامرأة.

وفي صباح يوم العملية ذهب الانتحاري يوسف السليمان مع الجندي في قوات الطوارئ صالح علي عايض آل دعير الشهراني الذي سهل للانتحاري الدخول إلى مصلى قوات الطوارئ، ونفذ هجومه المروع.

وتم القبض على أغلب المشاركين في ذلك الهجوم الذي استهدف رجال أمن ومتدربين كانوا يستعدون للمشاركة في أعمال موسم الحج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com