قال رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن دوي انفجارات قوية سُمع في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وكتب على تطبيق تيليجرام للتراسل الفوري "هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ".
ولم يعرف على الفور سبب الانفجارات. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة النبأ بشكل مستقل.
ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات.
وفجر الجمعة، قتل عشرة أشخاص في غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا سيرغي براتشوك، إن ”عدد القتلى في الهجوم الصاروخي على المبنى السكني ارتفع إلى عشرة“.
وأضاف أن الصاروخ أطلقته ”طائرة استراتيجية“ من سماء البحر الأسود.
وبحسب المتحدث فإن ”الصاروخ أصاب مبنى سكنيا من تسع طبقات يقع في منطقة بيلغورود-دنييستر“ التي تبعد حوالى 80 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة أوديسا.
وفي بادئ الأمر أعلنت فرق الإسعاف أن القصف أسفر عن سقوط ستة قتلى وسبعة جرحى، بينهم ثلاثة أطفال، قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى عشرة.
وتشكل أوديسا، التي تأسست في عهد الامبراطورة كاثرين الكبيرة، بهندستها المعمارية الباروكية و“درج بوتمكين“ الشهير، رمزا لعظمة الامبراطورية الروسية.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي العام 1991، حافظت أوديسا على روابط اقتصادية وثقافية وعائلية وثيقة مع روسيا، أكسبتها سمعة كواحدة من أكثر المدن المؤيدة لموسكو في أوكرانيا.
غير أن آراء السكان بدأت تتبدل، إذ أتى القصف الروسي على قرون من العلاقات الطيبة.