غالانت: إسرائيل سترد قريبا على إيران وسيكون الرد قاتلا ودقيقا
أدانت بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، اغتيال الصحفي اليمني صابر الحيدري، الذي لقي حتفه، الأربعاء الماضي، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من خلال تفجير سيارته، عبر وضع عبوة ناسفة بها.
وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، عبر تغريدة له، اليوم الأحد، عبر حسابه على موقع "تويتر": "أُدين مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن، خالص التعازي لأسرته، وأحُث السلطات على محاسبة المسؤولين".
وأضاف أوبنهايم: "يستحق الصحفيون، الحق في العمل بحرية، ويجب ألا يكونوا أبدًا هدفًا للعنف".
من جانبه، أورد حساب السفارة الفرنسية لدى اليمن، عبر حسابه على "تويتر"، إدانة فرنسا لحادثة اغتيال الصحفي الحيدري، وجاء فيها: "تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذي تعرض له الصحفي صابر الحيدري في عدن، في 15 يونيو/ حزيران 2022"
واعتبرت فرنسا أن "هذا هجوم آخر على حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، وتُذكّر فرنسا بضرورة حمايتهم في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "نؤكد مجددًا التزامنا بحرية الصحافة، وسلامة الصحفيين، وجميع الذين يُسهم تعبيرهم في إحياء النقاش العام.
واختتمت فرنسا إدانتها، بتقديم تعازيها لأسرة الصحفي اليمني، حيث قالت: "تتقدم فرنسا بأحر التعازي، وأصدق المواساة، لأسرة صابر الحيدري وأقاربه".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع "تويتر"، يوم السبت: "تدين الولايات المتحدة مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن، يوم الأربعاء الماضي"، مضيفة: "نقف إلى جانب صحفيي اليمن، الذين يعملون بلا كلل، في ظل ظروف صعبة وخطيرة، لضمان وصول اليمنيين إلى الأخبار والمعلومات".
ووجّه رئيس المجلس القيادي الرئاسي في اليمن رشاد العليمي بفتح وإجراء التحقيقات العاجلة؛ للكشف عن ملابسات الحادثة الإجرامية التي استهدفت الصحفي صابر الحيدري، وأودت بحياته و2 من رفاقه.
وتعرض الصحفي صابر الحيدري، مساء الأربعاء، لاستهداف متعمد، من خلال تفجير سيارته عبر عبوة ناسفة زرعت بها في وقت سابق من استخدامه لها، والتي انفجرت أثناء مروره في شارع التسعين بمنطقة كابوتا في مديرية المنصورة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
جاء ذلك وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية ”سبأ“، خلال اتصال هاتفي أجراه العليمي، الخميس الماضي، مع وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، للاطلاع على الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، وملابسات التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة الصحفي صابر الحيدري، وعدد من زملائه.