الملكة إليزابيث تغيب عن حضور صلاة الشكر يوم الجمعة
الملكة إليزابيث تغيب عن حضور صلاة الشكر يوم الجمعةالملكة إليزابيث تغيب عن حضور صلاة الشكر يوم الجمعة

الملكة إليزابيث تغيب عن حضور صلاة الشكر يوم الجمعة

أعلن قصر باكنغهام، اليوم الخميس، أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لن تحضر قداس صلاة الشكر، التي ستقام يوم الجمعة بكاتدرائية سان بول في العاصمة لندن، ضمن الاحتفالات بالذكرى الـ70 لجلوسها على العرش، بسبب شعورها "بعدم الارتياح".

وكان من المقرر أن تحضر الملكة القداس في كاتدرائية القديس بولس في اليوم الثاني من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لذكرى جلوسها على العرش.

وقال القصر: "استمتعت الملكة كثيرا بموكب عيد ميلادها اليوم والعرض الجوي لكنها شعرت ببعض الإرهاق".

وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار الرحلة والنشاط المطلوبين للمشاركة في القداس الوطني للشكر غدا في كاتدرائية القديس بولس، رأت جلالة الملكة، بعد تردد كبير، أنها لن تحضر".

وفي وقت مُبكر من اليوم الخميس، انطلقت في بريطانيا الاحتفالات الرسمية باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، حيث عُلقت الأعلام والصور العملاقة في شوارع المملكة المتحدة بمناسبة مرور 70 عامًا على حكم الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 96 عامًا، كما مُنح الجميع عطلة لمدة 4 أيام.

وأطلت الملكة إليزابيث أنيقة ومبتسمة اليوم الخميس من شرفة القصر، لتعلن انطلاق الاحتفالات، وكان بصحبتها نجلها الأمير تشارلز، وحفيدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، وأبناؤهما الصغار.

ولم يسبق لأي عاهل بريطاني أن جلس على العرش لهذه الفترة الطويلة، ويصعب أن يحقق أي ملك آخر ذلك، فالأمير تشارلز وريث العرش يبلغ من العمر 73 عامًا، فيما نجله وليام سيحتفل بعيده الـ40 قريبًا.

وذكر تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن مؤشرات انسحاب الملكة إليزابيث عن العرش بدأت تتأكد خصوصًا أنها أضحت ملكة متعبة في نظام ملكي فوضوي، وفضلًا عن ذلك فإن الأمير تشارلز هو من ألقى الخطاب التقليدي من العرش لأول مرة بدلًا من الملكة، بمناسبة مرور 70 عامًا على صعود والدته إلى سدة الحكم.

وتقلدت الملكة العرش في الـ6 من شهر فبراير/شباط لعام 1952، وما زالت مستمرة في أداء أدوارها بالكامل حتى اليوم.

وتمكنت أشهر سياسية في العالم من الحفاظ على عدة توازنات داخل بلادها، رغم أن مهمتها رمزية أكثر منها فعلية، وتمكنت من تخطي العديد من الأزمات التي كادت تعصف بوجود العائلة الملكية في بريطانيا، خصوصًا الفضائح المتعددة لأفراد العائلة.

وتعود أشهر قضية ملكية إلى حادثة الأميرة ديانا، التي لقيت مصرعها في حادث سير بعد حكاية زواج وطلاق عاصفة مع الأمير تشارلز، الوريث الأول للعرش.

أما آخرها فكانت الاتهامات الموجهة للأمير اندرو باستغلال القاصرات جنسيًا، في قضية جيفري ابستاين، والتي تم السيطرة عليها بإبعاده عن كل المهام الرسمية، والتوصل إلى ترضية مالية مع الخصوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com