عضو في "العفو الرئاسي" المصرية: نجاح اللجنة سيوقف تمويل الإخوان الهاربين

أكد عضو في لجنة العفو الرئاسي المصرية، اليوم الثلاثاء، أن نجاح عمل اللجنة، التي أعاد تشكيلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤخرا، سيوقف تمويل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الهاربين خارج البلاد.

جاء ذلك، بحسب عضو اللجنة، المحامي طارق العوضي، في معرض رده على ما وصفه بـ"حملة هجوم شرسة"، من قبل الجماعة، "عبر التشكيك في نوايا اللجنة وإطلاق شائعات ومعلومات كاذبة عن من سيتم العفو عنهم".

وقال العوضي، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "أي عدد يتم الإفراج عنه مهما كان هو مكسب حقيقي وانتصار أفخر به على المستوى الشخصي".

وأضاف: "وإن كنّا نعمل جديا على أن يتم العفو وإخلاء سبيل كل من لم تتلوث يديه بدماء مصرية، أو يستخدم العنف في نشاطه السياسي".

وبيّن أنه "بات واضحا لكل ذي عقل أن هذا الهجوم مبرر جدا من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم الهاربين في إسطنبول وعدد من الدول".

وأشار إلى أن هؤلاء "يقيمون اللطميات على المحبوسين، ويتاجرون بهم ويجمعون ملايين الدولارات من التبرعات تحت مزاعم الإنفاق على المحبوسين وأسرهم، وهو ما لا يحدث في الواقع على الإطلاق".

وأشار العوضي، إلى أن تلك الأموال، التي يجري جمعها "يتم إنفاقها على هولاء الهاربين في الخارج".

وتابع: "لذلك فإن نجاح لجنة العفو سيؤدي إلى غلق حنفية التمويل والتبرعات التي يحصلون عليها"، موضحا أن "نطاق عمل اللجنة سيشمل الغارمين والغارمات والحالات الإنسانية".

وخلال الأيام الماضية، أُطلق سراح 41 ناشطا من المحبوسين على ذمة قضايا سياسية ضمن عفو رئاسي بمناسبة الذكرى الأربعين لتحرير سيناء، التي صادفت الـ25 من شهر  نيسان/أبريل الماضي.

وتبع ذلك عفو رئاسي بإطلاق سراح الصحفي حسام مؤنس، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.

كما أطلقت السلطات المصرية، يوم السبت الماضي، سراح 3 من الصحفيين المحبوسين احتياطيا، وسط تأكيدات بصدور قرارات جديدة متعلقة بإخلاء سبيل صحفيين ونشطاء سياسيين محبوسين احتياطيا عقب عيد الفطر مباشرة.

وكان السيسي أعلن خلال حفل إفطار أقيم "للأسرة المصرية“، بحضور عدد من شخصيات المعارضة، عن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي؛ التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب في العام 2016، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة، ومنظمات المجتمع المدني المعنية.

وأطلق كذلك، مؤخرا مبادرة للحوار الوطني، حيث وجه الرئيس المصري، إدارة ”المؤتمر الوطني للشباب“، لإدارة حوار سياسي مع كافة القوى دون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات الحوار لرئيس الجمهورية شخصيا.