بعد اختفائه لـ3 أسابيع.. العثور على المصور الأوكراني ماكس ليفين ميتاً قرب كييف
أعلنت الرئاسة الأوكرانية اليوم السبت، العثور على المصور والموثق الأوكراني المخضرم ماكس ليفين، المفقود منذ ثلاثة أسابيع ميتاً، بعد انسحاب القوات الروسية من أراضٍ قرب كييف.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مستشار الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك على تطبيق "تليغرام"، قوله: "اختفى في منطقة القتال في محيط كييف في 13 آذار/مارس.. وتم العثور على جثته في 1 نيسان/أبريل، قرب قرية غوتا ميجويرسكا، على بعد كيلومترات شمال العاصمة".
وذكرت منظمة "أي إم أي" (معهد الإعلام) غير الحكومية الأوكرانية، معلومات أولية عن مكتب المدعي العام، تفيد بأن الصحفي "الأعزل" أصيب بـ"رصاصتين" أطلقهما جنود روس.
ويبلغ ليفين 40 عاماً وهو أب لأربعة أبناء، وتعاون مع العديد من وسائل الإعلام الأوكرانية والدولية.
وفي 2014، في بداية حرب كييف ضد الانفصاليين الموالين لروسيا والمدعومين من موسكو في شرق أوكرانيا، تمكن ليفين من الخروج من مدينة إيلوفيسك المحاصرة الواقعة في الجنوب الشرقي، حيث قُتل مئات الجنود الأوكرانيين في غضون أيام قليلة.
وقُتل العديد من الصحفيين الأوكرانيين والغربيين، كما أصيب العشرات في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وقتل ثلاثة منهم على الأقل شمال شرق كييف حيث اندلع قتال بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي الذي انسحب في الأيام الأخيرة من عشرات القرى حول العاصمة.
والشهر الماضي، أعلنت منظمة "حملة شعار الصحافة/ PEC"، مقتل 6 صحفيين أجانب في أوكرانيا منذ إطلاق روسيا هجومها العسكري أواخر فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت المنظمة غير الحكومية، ومركزها بمدينة جنيف السويسرية، في بيانها السابق، أن المؤسسات الإعلامية الأوكرانية أغلقت مكاتبها في مناطق الاشتباكات العنيفة.
وأشارت إلى أن قرابة 3 آلاف صحفي أجنبي يعملون على الأراضي الأوكرانية، قتل 6 منهم في الهجمات الروسية، وفق البيان.
وأضاف البيان أن 8 صحفيين أجانب أصيبوا في الهجمات الروسية، فيما اختطفت القوات الروسية صحفيين اثنين.
وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
