القناة 12 العبرية: تقرير أولي عن عملية طعن في يافا
قال تقرير عبري إن "التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط سيكون على رأس أولويات الاجتماع المقرر بين الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وغادر الرئيس الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى تركيا في زيارة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها "تاريخية" وهي الأولى من نوعها منذ العام 2008.
وذكرت هيئة البث الرسمية "مكان"، أن "هذه الزيارة تأتي بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
وأوضحت أنه "خلال الزيارة سيعقد الإثنين لقاء قمة على انفراد، قبل أن ينضم إليهم عدد من المسؤولين ويُعقد اجتماع موسع".
وأضافت القناة أن "محادثات تركية إسرائيلية بدأت قبل أيام لترتيب زيارة لمسؤول تركي رفيع، لم تُكشف هويته إلى إسرائيل، وأن موضوع التنقيب عن الغاز في شمال شرق البحر المتوسط سيكون على رأس المحادثات بين الطرفين".
وسيجتمع الرئيس الإسرائيلي وزوجته ميخال، مع رؤساء الجاليات اليهودية في كل من أنقرة، وإسطنبول، وفق ما ذكرته القناة العبرية.
ولفتت إلى أن زيارة الرئيس التركي هرتسوغ تم تنسيقها مسبقًا مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ومع وزير الخارجية يائير لابيد.
وقال الرئيس الإسرائيلي قبل مغادرته إلى تركيا، إن "العلاقات بين إسرائيل وتركيا مهمة للجانبين والمنطقة كلها، وشهدت العلاقات صعودًا وهبوطًا".
وأضاف أنه "لن نتفق على كل شيء، لكن سنحاول إعادة بدء العلاقات وبناءها بشكل حذر، وسيمتحن هذا بالأفعال والاحترام المتبادل بين الدولتين".
وكان ديوان الرئيس الإسرائيلي ووزارة الخارجية، ذكرا في وقت سابق، أن وفدا تركيا رفيع المستوى زار إسرائيل، الشهر الماضي، في إطار التحضيرات لزيارة هرتسوغ إلى تركيا.
وتحدث هرتسوغ، مع الرئيس التركي أردوغان، بعد توليه منصب الرئيس الإسرائيلي، أربع مرات عبر الهاتف، كما تلقى هرتسوغ اتصالا من أردوغان، هنأه خلاله بانتخابه للمنصب.
كما تحدث الرئيسان التركي، والإسرائيلي بعد اعتقال زوجين إسرائيليين واشتباه تركيا بأنهما جاسوسان، وذلك قبل أن يتم الإفراج عنهما.
واعتبر أردوغان، أن هذه الزيارة ستعلن عن "حقبة جديدة" وأن البلدين يمكن أن يعملا معًا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا، لإحياء فكرة نوقشت للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية قررت يوم الأربعاء، وقف تنفيذ أوامر هدم المنازل التي تعود ملكيتها للفلسطينيين العرب داخل إسرائيل، في محاولة منها لمنع أي تصعيد جديد خلال شهر رمضان المقبل.