تركيا تطلب من الإمارات تسليم سادات بكر

قالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، اليوم الأربعاء، إن وزارة العدل التركية أرسلت طلباً إلى الإمارات، لاحتجاز وترحيل سادات بكر، وهو زعيم عصابة تركي "مدان" بعد أن أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" نشرة حمراء لاعتقاله، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وبدأت تركيا تحقيقا في قضية سادات بكر العام الماضي.

وبعد ذلك بفترة وجيزة، بدأ بيكر في نشر مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب" يصف فيها مزاعم عن الفساد المستشري بين مسؤولين أتراك كبار.

وتم تصوير مقاطع الفيديو في الإمارات، والتي تعكف أنقرة مؤخرا على إصلاح العلاقات المتوترة معها منذ فترة طويلة.

ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم "الإنتربول"، وفق "رويترز".

كما لم يؤكد مكتب المدعي العام في الأناضول في إسطنبول التقارير المتعلقة بالنشرة الحمراء للإنتربول.

وكانت وكالة "الأناضول"، ذكرت في مطلع نيسان/أبريل، العام الماضي، أن السلطات التركية أطلقت عملية ضد أعضاء من "الجريمة المنظمة"، واعتقلت 52 شخصا في العديد من المحافظات، واتهمتهم بالارتباط بـ"زعيم المافيا"، سادات بكر.

وأعلنت وسائل إعلام تركية أن "الإنتربول"، أصدرت نشرة حمراء في 194 دولة بشأن الهارب، سادات بكر.

ونقلت صحف تركية، أنه "تم إبلاغ النشرة الحمراء الصادرة في 1 شباط/فبراير 2022 إلى مكتب المدعي العام في الأناضول، ومكتب المدعي العام في مدينة بورصة، بعد أن قبلت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية- الإنتربول، طلب تركيا بشأن زعيم الجريمة المنظمة سيدات بكر".

ويلقب سادات بكر بـ "زعيم المافيا التركية"، وهو مطلوب للعدالة التركية بتهمة "المتاجرة بالمخدرات وتشكيل منظمة غير قانونية".

وفر إلى خارج الأراضي التركية، وشن هجوما، عبر قناته بـ"اليوتيوب"، بادعاءات ضد الحكومة التركية وشخصيات في حزب العدالة والتنمية، منهم، وزير الداخلية التركي،سليمان صويلو، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدريم.

وسادات بكر، "كسر المحظورات"، بحسب ما يتداوله ناشطون معارضون في تركيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وللمرة الأولى، استهدف شخصيات بارزة في الحياة السياسية، وجهات إعلامية مثل "مجموعة البجع"، أو كما تسمى باللغة التركية "مجموعة بليكان" المقربة من حزب "العدالة والتنمية".

وبالإضافة إلى استهدافه بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأيضا وزير الداخلية الأسبق محمد أغار ونجله النائب في حزب العدالة والتنمية"، حيث اتهم، أغار، بوضع اليد على أموال أحد كبار رجال الأعمال الأتراك و "مارينا بودروم السياحية" التي تدر الملايين من الدولارات.