مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين غرب مخيم جباليا برصاص الجيش الإسرائيلي
قال قائد الأسطول الأمريكي الخامس اليوم الإثنين، إن البحرية الأمريكية وشركاءها الأمنيين سيقومون بدوريات حراسة في مياه الشرق الأوسط، باستخدام 100 سفينة مسيرة العام المقبل، وذلك لتعزيز قوة الردع في مواجهة هجمات، مثل التي قد تشنها إيران.
وللمنطقة أهمية بالغة لحركة التجارة العالمية، خاصة لإمدادات النفط التي تتدفق من الخليج عبر مضيق هرمز.
وكانت مواجهات قد وقعت في أعالي البحار بين قوات أمريكية وإيرانية عندما وقعت هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج عام 2019.
ونفت إيران -الواقعة تحت طائلة العقوبات- اتهامات المسؤولية التي وجهت إليها.
وفي العام الماضي، أنشأ الأسطول الأمريكية فرقة عمل جديدة لدمج الأنظمة المسيرة والذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية لأسطولها الخامس المتمركز في البحرين.
وقال نائب الأميرال براد كوبر في معرض دفاعي في أبوظبي كشف فيه عن خطط الأسطول المشترك "نحن على أعتاب ثورة تكنولوجية لا وجود للبشر فيها".
وأضاف: "بحلول صيف العام المقبل، ستكون 100 سفينة متطورة غير مأهولة تقوم بدوريات في المياه في أنحاء هذه المنطقة".
وذكر كوبر أن "الولايات المتحدة ستشترك مع الحلفاء في الشرق الأوسط الذين تمتلك قواتهم قدرات فيما يتعلق بالسفن غير المأهولة في تشغيل جزء كبير من الأسطول الجديد بهدف تعزيز الردع واكتشاف التهديدات وتحسين تأمين الممرات المائية الشديدة الأهمية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن لأسطول بحري يعمل بمفرده توفير الحماية من جميع التهديدات في هذه المنطقة. فالمنطقة ببساطة كبيرة للغاية. يتعين أن نعالج هذا الأمر بطريقة منسقة تشارك فيها جنسيات متعددة".
وبين أنه من المؤكد أن "إيران هي التهديد الأمني الرئيس في المنطقة"، مضيفا أن "الأسطول الخامس يستخدم سفنا مسيرة في التدريبات منذ نوفمبر/ تشرين الثاني".